كشفت مصادر قريبة من المنتخب الوطني أن اللاعب الجزائري ومهاجم موريينينسي البرتغالي نبيل غيلاس الشقيق الأصغر للدولي كمال ، يحظى باهتمام التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الساعي إلى ضمه لصفوف الخضر والاستفادة من خدماته على مستوى الخط الأمامي، لا سيما وأن الخضر تنتظرهم مهمة صعبة في كأس الأمم الإفريقية المقبلة المزمع إقامتها مطلع العام المقبل بجنوب إفريقيا. ويأتي ذلك في ظل معاناة هجوم المنتخب بسبب غياب الدوليين إسلام سليماني لاعب بلوزداد وهلال العربي سوداني مهاجم فيتوريا غيماريش البرتغالي منذ مدة بسبب الإصابة، وتخوف الناخب الوطني من عدم استعادة إمكانياتهما سريعا وهو ما قد يضعه في ورطة حقيقة، ضف إلى ذلك عدم نجاعة هداف الأولومبياكوس رفيق زهير جبور مع المنتخب الوطني حتى ولو أنه يمر بأحلى فتراته مع النادي اليوناني الذي يتصدر ترتيب هدفيه ويتألق من مباراة لأخرى، لكن حصيلته التهديفية مع الخضر لازالت تطرح علامات استفهام إذ لا يملك سوى ثلاثة أهداف من مشاركاته الكثيرة. وهناك عامل آخر جعل إمكانية ضم نبيل إلى صفوف الخضر وشيكة وهي عجز مهاجمي البطولة الوطنية عن التسجيل منذ مدة، وفي مقدمتهم هداف الدوري وشباب قسنطينة حمزة بولمدايس الذي يملك في رصيده 9 أهداف، ويعجز عن إيجاد الطريق نحو الشباك منذ فترة ، شأنه في ذلك شأن جاليط، طيايبة وعودية، وهو ما يرجح فرضية تغييب المحليين في "الكان" القادم والاعتماد على خبرة المحترفين. استدعاؤه للخضر مرتبط بتألقه قبيل "الكان" وغياب أحد مهاجمي المنتخب وربطت بعض المصادر القريبة من بيت الخضر توجيه الدعوة لنبيل الذي يتألق هذا الموسم مع ناديه البرتغالي موريينينسي، وسجل ستة أهداف كاملة آخرها الأسبوع الفارط أمام سبورتينغ لشبونة في الدوري الممتاز، ربطتها بتأخر عودة المصابين وفي مقدمتهم سليماني وسوداني اللذان لم يسجلا عودتهما بعد قبل شهر ونصف على انطلاق "كان" "البافانا بافنا" في 19 جانفي المقبل، أو في حالة غياب أحدها وهو ما يحتم على "حاليلو" الاستنجاد بمهاجم آخر في ظل عقم مهاجمي البطولة، وبالمقابل يبقى غيلاس مطالبا بالتألق فيما تبقى من مباريات ناديه البرتغالي في الدوري من أجل لفت أنظار حليلوزيتش. هذا قد أكد نبيل غيلاس (22 عاما) قد سابقا رغبته في اللعب للمنتخب الوطني وتمثيل الجزائر في المحافل الدولية بالرغم من ميلاده في فرنسا وتلقي تربيته هناك.