حظيت ،1064 عائلة ببلديتي بوقادير ووادي سلي بالجهة الغربية من ولاية الشلف ،بشبكة التوصيل بالغاز الطبيعي ، أين أشرفت السلطات الولائية منها المدنية والعسكرية وبحضور سكان الأحياء المعنية بالاستفادة من هذه الطاقة الحيوية ،على إعطاء إشارة الاستغلال للغاز على مستوى البلديتين. بلدية بوقادير،استفادة 491 عائلة ، فيما ،استفادت ببلدية وادي سلي 573 عائلة .وعقب إعطاء إشارة الاستغلال وإشعال لهيب الإشارة أعربت العائلات على فرحتها الكبيرة بدخول بيوتها الغاز الطبيعي والذي انتظروه لمدة فاقت خمس عقود من الزمن . ومن جهة أخرى وحسب مصادر مؤكدة ،ستودع قبل نهاية السنة المئات العائلات بالعديد من الأحياء ببلدية عين أمران بالجهة الغربية الشمالية من الولاية . معاناة البحث عن قارورات غاز البوتان ، وذلك بعد أن استفادت أحياء ذات البلدية من مشروع الربط بشبكة غاز المدينة، والذي تجري به الأشغال ،بعد أن قامت مصالح البلدية بتعيين وتنصيب المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع. وحسب مصادر من البلدية فإن المشروع جاء بعد معاناة طويلة للسكان مع أزمة غاز البوتان وندرته في كثير من الأحيان وخاصة في فصل الشتاء بالنظر إلى تضاريس هذه المنطقة، أين يكون الضغط كبيرا على نقاط البيع ويزداد الطلب على هذه المادة الحيوية، ما يجعل مشكل الندرة يتكرر كل موسم، ناهيك عن ارتفاع أسعارها خاصة في ظل غياب المراقبة واستغلال هؤلاء لحاجة السكان لهذه المادة. وقد تنفس هؤلاء الصعداء واستبشروا خيرا بهذا المشروع الذي ظل حلما يراود سكان المنطقة بالنظر إلى الشكاوي والمطالب التي وجهت إلى الجهات المعنية قصد إنهاء المعاناة. وحسب المصالح المحلية ،فإن الأحياء التي تدعمت بشبكة ربط بغاز المدينة منها حي أولاد عين الناس ،أولاد براجح وحي أولاد العيد وأيضا حي سيدي زيان .حيث عبر القاطنين بهذه الأحياء عن ارتياحهم الكبير لانطلاق المشروع الذي سيخلصهم من الأزمة وغبن البحث عن قارورات الغاز آملين في نفس الوقت باحترام آجال الإنجاز و إخراج المشروع إلى النور في أقرب وقت.فيما تنتظر العديد من الأحياء والبلديات الأخرى التي لم يصلها هذا المشروع أصلا كبلدية بني بوعتاب بالجهة الجنوبية من الولاية ،أين يعاني سكانها من العزلة وغياب التنمية بها.