كشف التجمع الوطني الديمقراطي عن برنامجه الانتخابي الخاص بتشريعيات 4 ماي المقبل، والذي يرمي إلى تعزيز الأمن والاستقرار وضمان الاستمرارية والتكيف مع الوضع المالي للبلاد. ويرمي برنامج ”الأرندي” حسب ما جاء في بيان له، أمس، إلى الحفاظ على وحدة البلد واستقراره وأمنه والحفاظ على الوحدة الوطنية الذي يكون من خلال حماية الإسلام من الطوائف والتيارات الدخيلة عنه وترقية دور الزوايا، وكذا تكريس اللغة الأمازيغية بصفتها لغة وطنية ورسمية، بالإضافة إلى تعليم تاريخ شعبنا الضاربة جذوره عبر آلاف السنين. وأوضح ذات المصدر أنه لن يتحقق الأمن والاستقرار في البلاد إلا عن طريق احترام الدستور والقوانين، دعم مكافحة الإرهاب ويقظة المواطنين، وكذا التصدي لكل مشروع يستهدف الوحدة الوطنية واستقرار البلد. ويؤكد ذات البرنامج على ضرورة التكيف مع الوضع المالي وإرساء حكامة أكثر نجاعة ومتطلبات تنويع الاقتصاد وجعله قادرا على المنافسة، وكذا الاستجابة للتطلعات الاجتماعية للمجتمع. ولخوض الانتقال الاقتصادي الذي بات ضروريا يقترح ”الأرندي” توفير المناخ اللازم لتسريع الانتقال الاقتصادي والإبقاء على الدور المحرك للنفقات العمومية الموجهة للاستثمار وتكييفه، كما يقترح ترقية سياسة تنموية متوازنة عبر كل التراب الوطني مع الإبقاء على دعم الاستثمار المنتج للسلع والخدمات وتعزيزه، وكذا تكييف منظومة التكوين والبحث مع حاجيات الاقتصاد، بالإضافة إلى دعم تطوير الصادرات ومرافقة التجديد الفلاحي وتعزيز تطوير اقتصاد البناء وكذا الحفاظ على استقلال البلد الطاقوي. ويتضمن البرنامج حسب البيان الاقتراحات لفائدة أبناء الجالية المقيمين بالخارج، قصد تعزيز الروابط بين الجزائر وجاليتها الوطنية بالمهجر وأيضا إشراكها في مسعى التنمية الوطنية.