قال الوزير الأول، أحمد أويحيى، خلال زيارته أمس لمنطقة أرزيو بوهران ، إن استيراد الوقود يكلف الخزينة غاليا، وعليه حث على ضرورة رفع الإنتاج للتخلص من التبعية للخارج وتقليص فاتورة الاستيراد، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية. ومن جهته قال الرئيس المدير العام لسوناطراك عبد المؤمن ولد قدور، أن مصنع تكرير البترول للعاصمة سيدخل حيز العمل بداية 2018 كما تم إطلاق مناقصات لانجاز مصانع بحاسي مسعود وتيارت. الوزير الأول يشرف على تدشين باخرتين جديدتين لنقل الغاز الطبيعي المميع أشرف الوزير الأول أحمد أويحيى الذي قام يوم الأحد بزيارة إلى القطب البتروكيماوي لأرزيو (شرق وهران) على مراسم تدشين باخرتين جديدتين لنقل الغاز الطبيعي المميع اقتنتهما شركة "هيبروك" للنقل البحري للمحروقات التابعة لمجمع سوناطراك. وستسمح هاتان الباخرتان "تسالة" و "اوغارتا" للأسطول البحري الوطني المخصص لنقل المحروقات على المستوى الدولي بأن يتماشى وأفاق تطوير الصناعة البتروكيماوية الوطنية. وقد تم تجريب الباخرتين على طول الساحل الجزائري حسب الشروحات المقدمة من طرف إطارات من سوناطراك. وتقدر طاقة استيعاب باخرة "تسالة" والتي تم بناءها سنة 2016 بما يعادل 169.000 متر مكعب من الغاز الطبيعي المميع ويصل طولها إلى 291 مترا وعرضها الأقصى إلى 46 مترا فيما يبلغ وزنها 112.867 طن. وفيما يخص الباخرة "اوغارتا" الذي تم بناءها سنة 2017 فتصل سعة نقلها الى 169.000 متر مكعب من الغاز الطبيعي المميع. ويبلغ طول الباخرة 291 مترا وبعرض أقصى يبلغ 46 مترا بينما يقدر وزنها ب 84.000 طن. وقد تم بناء الباخرتين بإحدى ورشات بناء السفن التابعة لشركة "هيونداي" في كوريا الجنوبية. للتذكير فقد كانت شركة "هيبروك" استلمت سنة 2008 باخرة لنقل الغاز الطبيعي المميع "الشيخ بوعمامة" وباخرة مماثلة تحمل اسم "الشيخ المقراني" في يوليو 2007. أما الباخرة العملاقة "لالة فاطمة نسومر" بسعة نقل تعادل 145.000 متر مكعب فقد تم استلامها سنة 2004. وتتوفر هذه الشركة التابعة لمجمع سوناطراك على ست بواخر لنقل الغاز الطبيعي المميع فضلا عن باخرتين لنقل الزفت. وكان الوزير الأول زار قبل ذلك مصفاة النفط "أر أ 1 زاد" لأرزيو ومركب تمييع الغاز الطبيعي "جي ال 3 زاد" وتابع عرضا حول حصيلة نشاطات مجمع سوناطراك وآفاقه. وكان أويحيى خلال هذه الزيارة مرفوقا بوفد يضم وزير الطاقة مصطفى قيطوني ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ووزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان. أويحيى يزور مركب تمييع الغاز الطبيعي "جي ال 3 زاد" بالمنطقة الصناعية البتروكيماوية لأرزيو قام الوزير الأول، أحمد أويحيى، يوم الأحد بزيارة إلى مركب تمييع الغاز الطبيعي "جي ال 3 زاد" المتواجد بالمنطقة الصناعية البتروكيماوية لأرزيو (شرق وهران). ويعد هذا المركب الواقع ببلدية بطيوة القطار العملاق لأرزيو في مجال نقل و تمييع الغاز الطبيعي. ويتضمن عدة وحدات تخص معالجة الغاز الطبيعي والفصل وإنتاج المواد الفرعية وكذا تمييع الغاز إضافة إلى وحدات التخزين والشحن. يذكر أن هذا المركب الذي دخل حيز الإنتاج في 14 يونيو 2014 يتوفر على طاقة إنتاج سنوية تقدر ب 4.700.000 طن من الغاز الطبيعي المميع و275.000 طن من البروبان، و 58.000 طن من البوتان و 47.000 طن من الغازولين و 300.000 طن من الإيثان. وقد حقق مركب تمييع الغاز الطبيعي "جي ال 3 زاد" منذ دخوله حيز التشغيل إلى اليوم إنتاجا يفوق 7ر21 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المميع وزهاء 400.000 طن من المواد الفرعية كالبروبان و البوتان والغازولين. وقد تم الاستلام المؤقت للمنشأة في 10 مايو 2015 فيما ينتظر استلامه بصفة نهائية يوم 31 أكتوبر 2017، حسبما أشير إليه. ولدى تدخله على هامش تقديم عرض حول أنشطة المركب أشار الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المؤمن ولد قدور إلى ضرورة تنويع أسواق الغاز الطبيعي المميع من أجل تجنب الشروط المفروضة من طرف الإتحاد الأوروبي. وأبرز نفس المسؤول أنه يتعين استكشاف أسواق أخرى وإستهداف بلدان أخرى مثل تركيا. وقد زار الوزير الأول قبل ذلك مصفاة النفط "أر أ 1 زاد" لأرزيو حيث تلقى شروحات حول نشاطات هذه المنشأة فضلا عن عرض حول أنشطة مجمع سوناطراك. وقد أكد أويحيى على ضرورة رفع إنتاج الوقود مشيرا إلى أن استيراد هذه المادة يكلف غاليا. وفي ذات السياق، أعلن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك أن مصفاة النفط للجزائر العاصمة ستكون عملية في بداية سنة 2018 وسيتم إطلاق قريبا مناقصتين لانجاز مصفاتي النفط بحاسي مسعود وتيارت. يذكر أن الوزير الأول الذي شرع يوم الأحد في زيارة إلى القطب البتروكيماوي لأرزيو (شرق وهران) يرافقه وفد يضم وزير الطاقة مصطفى قيطوني ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ووزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان.