ندد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار بسياسة التلاعبات السعرية التي يقوم بها الخبازون بإنقاص وزنه ورفع سعره في العديد من ولايات الوطن معتبرا ما يقومون به يدخل ضمن مخالفات لن تتسامح معها ذات الهيئة، وفيما يخص تأخر وزارة التجارة في تسوية ملف الخبازين بتوحيد سعر الخبز أكد بولنوار أنه زاد في تنامي مثل هذه السلوكات التي طبعت على المهنة، الأمر الذي دفع أغلب الخبازين في وضع أسعار ذاتية تتراوح بين 8 دج و 9 دج و 10 دج للخبزة الواحدة خاصة في القرى والمد اشر ما أثقل كاهل المواطن البسيط، وعلى إثر ما يحدث طالب المتحدث بفتح ملف يحوي جل المشاكل التي تواجه الخبازين عبر الوطن في انتظار مبادرة الحكومة لمعالجة هذه المشاكل مع حلول عام 2013، ووضع حد للوضعية المزرية منها التكاليف الباهظة للمهنة التي أرهقت كاهل الخبازين خاصة مع ازدياد عدد الخبازين الذين هجروا المهنة وهو الأمر الذي استغله تجار الشوارع وإعادة بيع مادة الخبز في ظروف لا تحترم أدنى شروط الممارسات التجارية والصحية خاصة في المناسبات مثلما حدث بعد بعد عيد الفطر حيث قفز سعر الخبزة الواحدة إلى 20 دج هذا إذا وجد بالنظر إلى العطلة التي منحها أصحاب المخابز لعمالهم خاصة في الجزائر العاصمة في ظل غياب شبه كلي لأعوان الرقابة ومكافحة الغش الذين من المفروض يقوموا بفرض عقوبات على المخالفين لمعايير النشاط التجاري