أنهى ،عبد القادر بوعزقي، وزير الفلاحة والصيد البحري زيارته إلى ولاية تيسمسيلت في وقت متأخر من مساء ،أول أمس،بعدما تفقد في أول محطة له حظيرة المداد المتواجدة بأعالي مرتفعات المداد ببلدية ثنية الحد "تيسمسيلت"الغنية بأشجار الأرز وزير الفلاحة وهو يتعرف عن المداد وعلى الحظيرة على لسان مدير الغابات ومدى الأهمية التي تحظى هذه الحظيرة خاصة من الجانب السياحي الترفيهي . وتفطن للمشكل الذي فعلا يؤثر على الحظيرة التي بقيت جد متأخرة بالمقارنة أذا قيمنا أهمية هذا المنتجع الصغير وأهميته لدى سلطات تيسمسيلت في الأشهر الأخيرة بعدما تم نسيانها منذ أكثر من عشر سنوات الأخيرة أي قبل الضربة القوية التي تعرضت لها المنطقة والبلاد بسبب الأزمة الأمنية التي كانت أحد الأسباب الجوهرية في تأخر المنطقة سياحيا، وناشد وزير الفلاحة مسؤولي الفلاحة والغابات على مستوى تيسمسيلت بهدف استغلال التسهيلات المقدمة من لدن والي الولاية بغية إعادة الإعتبار إلى المداد حتى يعزد إلى أعز أيامه . وهنأ وزير الفلاحة والي الولاية للبدء في أشغال وانجاز بناء فندق سياحي بقلب غابة المداد من طرف أحد المستثمرين الخواص علاوة على بناء مخيما أخر للشباب تتشرف عليه مديرية الشباب والرياضة استخدم فيه مادة الخشب بدل الاسمنت وهذا تماشيا وشروط البناء في الوسط الغابي بل يحافظ على البيئة داخل الحظيرة خاصة ان الولاية بدأت تتنفس تنفسا سياحا مع انطلاق عدة مشاريع سياحية عبر الاماكن الاكثر استقطابا للجو السياحي . وشدد الوزير على الإهتمام البالغ باستغلال الامكانيات الموجودة بالولاية مع استغلال مساعدة والي الولاية بتكثيف الزراعات الجبلية المتمثلة في زراعة الزيتون واللوز وتوسيع تربية النحل كما شجع اقامة الزراعات الجبلية منها زراعة الفطريات. اي تطوير الاقتصاد الجبلي، مؤكدا أن الوزارة مستعدة لتقديم كل المساعدات الرامية الى تحسين مردود الولاية المتدني في النطاق الفلاحي بالرغم من انها تعد من بين الولايات الفلاحية الا انها " مجرد حكاية لاغير " ، وقال إنه تم مؤخرا عبر كامل تراب الوطن التعويض للفلاحين المتضررين من جراء الحرائق التي مست الغابات في المدة الأخيرة . وهذا بدون استثناء لان القرار أقره وأكد على تنفيذه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. منح "قرارات التعويض" على بعض الفلاحين بتيسمسيلت أكد المدير العام للغابات أن هناك أراضي غابية قابلة للاستثمار إلا أن تحويل قرار الملكية ليس هو بحوزة والي الولاية او المدير العام وحتى وزير الفلاحة ولكن القرار بيد رئيس الجمهورية والمادة رقم 05 معروفة في النطاق الفلاحي .وبالمناسبة تم منح قرارات التعويض على بعض الفلاحين المتضررين من ولاية تيسمسيلت من الحرائق الاخيرة 20 فلاحا . وقال الوزير إن انتاج المناطق الجبلية يمثل نسبة 17 الى 18 بالمائة من الانتاج الاجمالي الفلاحي الوطني، مؤكدا أن قيمة الانتاج الإجمالي الفلاحي الوطني وهو ما يستدعي الحفاظ على هذه الامكانيات والخيرات والثروات. كما تم منح عقود استفادة لقطع أراضي لاستثمارها في المجال الفلاحي منها تربية الابقار والنحل زيادة اشغال فلاحية اخرى مثل اشجار الزيتون . وزير الفلاحة لم يكن راضيا بالمعنى الذي تدل عليه الكلمة مؤكدا بان تيسمسيلت حقا ظلمت في المجال الفلاحي .الاستفسار المطروح من المتسبب في هذا التدني .لماذا هذا الصمت الرهيب من قبل ممثلي الفلاحة اقصد اصحاب القرار . اين كانوا يوم كانت الفلاحة تتهاوى . هي اسئلة عديدة الى نواب الولاية يتحملون مسؤولية السنوات العشر ة الأخيرة التي تراجعت الفلاحة الى درة الصفر . الكل يتذكر بداية عام 2000 الى غاية 2004 تدعمت تيسمسيلت بقرابة 3000 مليار بعدها مباشرة تراجع الاهتمام بالقطاع واختفت تلك الفرق التي كان يطلق عليها فرق الارشاد وانغمس الكل في مجال البزنزة الفلاحة وها نحن ندفع الفاتورة ثقيلة حيث رتبت تيسمسيلت في الخانة رقم 44 من الترتيب العام لولايات الوطن وفي حدود الساعة الخامسة وضع حيز الخدمة بشبكة الغاز الطبيعي 465 ببلدية بوقايد منها 185 مسكنا بحي "لهتايل" و280 مسكنا بحي "بني بوجمعة". وبالمكان المسمى تمزلايت فتح مسلك غابي على طول 5 كلم بلدية الازهرية.يذكر بأن زيارة وزير الفلاحة للولاية تأتي في اطار الاحتفال باليوم العالمي للجبال تحت شعار " الجبل تحت الضغط المناج المجاعة والفقر".