كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، أمس، عن فتح أكثر من 290.000 منصب تكوين جديد في مختلف أنماط وأجهزة التكوين، موضحا أنه تمّ برمجة 370 تخصصا يغطي 22 فرعا مهنيا متوجا بشهادة دولة، من بينهم 80 تخصصا يهدف إلى تمكين الشباب الذين لم يستكملوا الطور الإلزامي، من الحصول على شهادة تأهيل. وأكد مباركي من ولاية باتنة خلال إشرافه على إفتتاح الرسمي لدورة فيفري 2018 لتكوين المهني أنه تم تسخير 1250 مؤسسة تكوينية موزعة عبر التراب الوطني لاستقبال طالبي التكوين، يضاف إليها عشرون 20 مؤسسة جديدة، يتم افتتاحها لأول مرة بمناسبة هذا الدخول وهي 9 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني، 4 معاهد للتعليم المهني، 7 مراكز للتكوين المهني والتمهين. وأكد الوزير أنه تم توظيف 2000 مكون للمساهمة في عملية التكفل بتدريس التخصصات الجديدة، وتأطير المؤسسات التكوينية التي فتحت مؤخرا، مشددا على ضرورة متابعة إستراتيجية تحسين نوعية التكوين، بتحيين مؤهلات المؤطرين، وبتجديد المناهج والعتاد التقني و البيداغوجي، وكذا تعميم نظام التصديق في التكوين في الإعلام الآلي عن طريق الأكاديميات و الهيئات الدولية. ودعا مباركي لمواصلة تطوير الشراكة مع المحيط الاقتصادي، لتحقيق ملائمة التكوين مع متطلبات سوق الشغل والاحتياجات من اليد العاملة المؤهلة، وكذا هيكلة هذه الوظيفة لدى كافة القطاعات لتمويل عن طريق الصندوق الوطني لتطوير التمهين والتكوين المتواصل (F.N.A.C). وقال الوزير:" ..يأتي دخول فيفري 2018، في سياق يتميز بالتدابير السياسية الهامة المُتخدة من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في إطار تعزيز الهوية الوطنية، من خلال ترسيم يناير عيدا وطنيا والإسراع في تنصيب أكاديمية اللغة الأمازيغية، بهدف تعميم تدريسها".