ويشار أنه تم الإعلان عن موعد أول رحلة للحجاج الميامين إلى البقاع المقدسة و التي تم تحديدها بتاريخ 25 جويلية القادم، حيث يسهر على تأطير عملية الحج هذه السنة 44 وكالة سياحية بما فيها مؤسستين عموميتين. ومن المبرمج أن تختتم كافة الإجراءات الإدارية مع حلول منتصف ماي القادم و هو التاريخ الذي سيتزامن مع وصول عدد الحجاج المسجلين في المسار الالكتروني إلى 36 الف حاج سيكونون قد أنهوا عملية الحجز في الطائرات و دفع المستحقات و الخضوع إلى مختلف الفحوصات و تلقي التلقيحات اللازمة مع حجز الغرف في الفنادق المخصصة لإقامتهم على أن تشكل الفترة الممتدة ما بين 15 ماي و 25جوان فرصة للحجاج للتدريب والمرافقة والتوجيه الصحي و اللوجستي و الاعلامي و الديني حسب ما كان قد أكده الوزير. و على صعيد مغاير ،عرج الوزير على ملف الأوقاف الدينية بالجزائر،حيث كشف عن الانتهاء من إعداد مشروع القانون المتعلق بدفتر شروط استغلال هذه الممتلكات و الذي "سيعرض على مجلس الوزراء المقبل". كشف وزير الشؤون الدينية أن وزارته استقبلت منذ أيام وفدا أمريكيا، جاء للجزائر للوقف على الأسباب الحقيقية وراء تمكن الخطاب الديني الجزائري، ودور المرجعية الدينية الجزائرية في تجنيب الجزائر أزمة الربيع العربي التي ضربت دولا عربية وغربية، وقال أنه استلم تقريرا من الوفد الأمريكي، يؤكد نية الولاياتالمتحدةالامريكية في الاستفادة من التجربة الدينية الجزائرية، من خلال ارسال وفد من الأئمة الأمريكيين للاستفادة من تكوين ديني في المؤسسة الجزائرية الحرصة على حفظ مرجعيتها المحمدية التي تعتمد أساسا على فهم السلف للمرجعية المحمدية و حفظهم وإثراءهم لها. أعلن عيسى أنه راسل وزير الحج السعودي من أجل تنظيم رحلات إضافية للحجاج الجزائريين، مفيدا بأن الرحلات تخص كبار السن والمرضى يومي 13 و14 من ذي الحجة المقبل، وقال إن الرحلات تكون على النحو التالي: رحلة واحدة في 13 و14 ذي حجة، وابتداءً من 15 ذي الحجة يصبح عدد الرحلات من رحلتين إلى ثلاث رحلات في اليوم. كشف، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، عن تقرير سري رفع أحد سفراء الجزائر في الخارج، يكشف تخطيط الطائفة الأحمدية منذ سنة 2011 لتوريط الجزائر في الربيع العربي، وقال إنه بفضل يقظة السفير والتقرير الذي ارسله لوزارة الخارجية ووزارة الشؤون الدينية، تم منع هذه الطائفة من التغلغل في المجتمع الجزائري، ما أحبط مخططها في إغراق البلاد في الفتنة.