نفى الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي ، شهاب صديق، أمس، أن يكون اللقاء الذي جمع الغريمين زعيمي أكبر حزبين مواليين في الجزائر " الأفلان" و "الأرندي" تشويه على مبادرة حركة مجتمع السلم التي يقود لقاءاتها رئيس "حمس" عبد الرزاق مقري. وقال شهاب في تصريح لموقع إخباري جزائري إن اللقاء الذي جمع "أحمد أويحيى" و"جمال ولد عباس" ليس ردا على أي من المبادرات السياسية التي طرحتها أحزاب سياسية مؤخرا بما فيها مبادرة “التوافق الوطني” لحركة مجتمع السلم، مشيرا أن الرد على المبادرات التي طرحتها الأحزاب السياسية جاء في وقته وخلال اللقاءات التي جمعتهم بالأحزاب الطارحة لها. أوضح القيادي في الأرندي أن لقاء تم في سياق التحاور والتشاور بين حزبين يمثلان الأغلبية البرلمانية، قائلا: ” هذا لقاء عادي، تشاوري وتنسيقي بين حزبين يشكلان الأغلبية في الحكومة لهذا يجب عليهما الالتقاء بشكل دوري”، مؤكدا أن اللقاء تم في مبني الوزارة الأولى لأنه كان في الأصل لقاء بين وزير أول وأمين عام للحزب سياسي يملك الأغلبية في الحكومة من أجل إطلاعه على وضع البلاد في الجانب الاقتصادي والسياسية والاجتماعي والتحاور حول الوضع الداخلي والدولي، موضحا أن النقاش كأمينين عاميين كان جانبيا وتم خلاله توجيه نداء لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للموافقة على مواصلة المسيرة التي انطلق فيها. هذا ويلتقي أحمد أويحيى مع رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" يوم الاثنين 06 أوت الجاري ، حيث ينتظر أن يتطرق الطرفان للعديد من المسائل التي تشهدها الساحة الوطني، إضافة إلى الحديث عن الرئاسيات التي يؤكدان بخصوصها مساندتهما المطلقة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة مسيرته و الترشح لعهدة رئاسية خامسة