احتج أمس، معارضون لترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، حيث نظموا وقفة احتجاجية بساحة الشهداء بالعاصمة ، ومن بين المحتجين رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي ورئيسة الإتحاد من أجل التغيير والرقي زبيدة عسول. ونظمت شخصيات معارضة للعهدة الخامسة ممثلة عن حركة "مواطنة" خرجة احتجاجية قوبلت بالمنع من قبل مصالح الأمن ، حيث ذكرت مصادر إعلامية أن عناصر الشرطة قامت بتفريق المحتجين يتقدمهم عدة أشخاص على غرار رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي والكاتب الصحافي سعد بوعقبة وزبيدة عسول والناشط الحقوقي عبد الغاني بادي بساحة الشهداء. ويشار أنه تم الإفراج عن المحتجين بعد ذلك- وفقا لمصادر إعلامية- و التي أكدت أنه" أفرجت قوات الأمن منتصف نهار اليوم عن أكثر من 10 أشخاص بينهم رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي ورئيسة الإتحاد من أجل التغيير والرقي زبيدة عسول"، وقال بادي في تصريح إعلامي إن الوقفة تأتي تجسيدا للنداءات والمطالب الموجهة من قبل مواطنة التي ترفع شعار معارضة العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة. ويشار أن رئيس الجمهورية لم يفصل بعد في قرار الترشح لعهدة رئاسية خامسة، كما أن المطالب تزداد يوما بعد يوم والتي تدعوه لمواصلة المسيرة والترشح للخامسة، هذا وكانت حركة "مواطنة" قد أصدرت بيانا شديد اللّهجة دعت فيه إلى التجند لرفض العهدة الخامسة التي دعا إليها أحزاب الموالاة وفي مقدمتهم "لأفلان" و"الأرندي" و "تاج". وأكد جيلالي سفيان في تصريح لموقع "كل شيء عن الجزائر" عزم حركة مواطنة على التصعيد في خرجاتها المبرمجة إلى الشارع لمخاطبة الشعب خلال الأيام المقبلة، موضحا بأن الحركة الاحتجاجية التي تم اجهاضها لم تكن سوى وقفة رمزية لقيادات الحركة،هدفها- حسبه- التأكيد على إصرار الحركة على رفض ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة.