و تعد جمعية " توات بلادي" من الجمعيات المحلية الفاعلة التي برزت "بقوة" في هذه الحملة التطوعية لتنظيف المؤسسات التعليمية لمرحلة التعليم الإبتدائي بأدرار . وتمكنت الجمعية والتي كان لها صدى واسعا عبر شبكات التواصل الإجتماعي من استقطاب عديد الشباب بها، مما سمح لها بتغطية كل المدارس الابتدائية المنتشرة عبر إقليم بلدية أدرار في "ظرف قياسي" عشية الدخول المدرسي، مثلما أشارت إليه رئيسة الجمعية داقو نبيلة مثمنة الهبة التضامنية الغير المسبوقة التي قام بها الشباب لتجسيد هذا البرنامج التطوعي. وفي سياق متصل وتزامنا مع الدخول الاجتماعي الحالي أطلقت مصالح ولاية أدرار بالتنسيق مع مختلف الهيئات والمنظمات حملة واسعة لنظافة المحيط عبر مختلف أحياء وشوارع بلدية أدرار، وشملت هذه الحملة التي سخر لها عتاد معتبر ي إزالة النفايات الصلبة الناجمة عن أشغال البناء والتي شكلت نقاط طالما شكلت نقاط سوداء في المحيط البيئي بإقليم بلدية بعاصمة الولاية. وعرفت هذه الحملة مشاركة واسعة لعدة جهات على غرار مصالح الأشغال العمومية والموارد المائية والبيئة والغابات إلى جانب الكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعيات حماية البيئة والمستهلك وعدد من أصحاب المحلات التجارية والمواطنين، وتهدف هذه المبادرة إلى تكريس الوعي البيئي لدى السكان من أجل تعزيز شروط حماية البيئة وتوفير محيط سليم وآمن من مختلف المخاطر البيئية والصحية.