اعترف صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوفرة بصعوبة المهمة التي تنتظر ''الخضر'' يوم 10 أكتوبر المقبل بعاصمة إفريقيا الوسطى بانغي، مؤكدا في تصريح ل ''الخبر'' أن التشكيلة الوطنية ستواجه منتخبا سيرفع تحديا كبيرا بملعبه وأمام أنصاره من أجل تكرار سيناريو المنتخب المغربي. ''من المؤكد أننا سنجد العديد من الصعوبات، انطلاقا من المناخ الرطب الذي سنجده هناك وكذا ظروف الإقامة التي تنتظرنا بالنظر لمحدودية إمكانات هذا البلد، ولهذا نحن ندرك أننا لن نجد استقبالا فخما ومميزا انطلاقا من تجاربنا السابقة، ولكن علينا ترك كل هذه الصعوبات جانبا والتركيز على العودة بنتيجة إيجابية''. وعن إمكانية خروج الخضر بكامل الزاد في هذا اللقاء أضاف ''الماجيك'': ''نعم... يكفي أن تتوفر العزيمة والإرادة لدى اللاعبين، لأننا بأمس الحاجة إليها في مثل هذه الظروف من أجل العودة بنقاط الفوز بدليل أنه سبق أن حققنا الفوز خارج الديار الموسم المنصرم، ففي حال توفر روح التضامن والإرادة سنفوز في بانغي ويمكننا إعادة سيناريو زامبيا الموسم الماضي''. وبخصوص العناصر الجديدة في التشكيلة الوطنية التي ستكون على موعد مع اكتشاف أجواء وصعوبات أدغال إفريقيا الحقيقية لأول مرة على غرار بودبوز، فديورة، مصباح وآخرين علق قائلا: ''في الحقيقة نحن أيضا لما التحقنا لأول مرة بالمنتخب الوطني لم نكن نعرف أجواء القارة الإفريقية جيدا، ولكن بفضل مساعدة العناصر القديمة استطعنا التأقلم بسرعة، ولهذا فنحن مطالبون بالتعامل بالمثل مع بودبوز والبقية. سنحضرهم من الجانب السيكولوجي ونساعدهم على الاندماج بسرعة والتعامل مع المفاجآت التي تنتظرنا هناك بصفة عادية''.