أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، عن تسوية ملف أجور الأطباء نهاية السنة الجارية، حيث سترضي، حسبه، الجميع خاصة أنها تدرس من قبل القيادة العليا للدولة. وأضاف ولد عباس أن الوزير الأول، أحمد أويحيى، يدرس الملف لتلبية مطالب الأطباء والأخصائيين والممرضين، معترفا بمشروعية هذه المطالب ومؤكدا في ذات الوقت أنه بحكم منصبه كوزير سيدافع عن هذه المطالب إلى أن يتم تجسيدها. جاءت تصريحات الوزير خلال الزيارة التفقدية التي قادته، أمس، إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة القلب ''محمد عبد الرحماني'' ببئر مراد رايس، حيث دعا المسؤولين عنها لضرورة تدوين المعلومات الخاصة بالمرضى الوافدين من ولايات الوطن إلى العيادة؛ للوقوف على إحصائيات دقيقة حول عدد المرضى وحاجتهم للعلاج. وكشف عن استفادة العيادة من عملية توسيع ستسمح، حسبه، للإطارات الجزائرية بإجراء عمليات عوض الاستعانة بالأجانب، ووعد بحل مشكل توقف العيادة عن إجراء عمليات للأطفال لأسباب قال عنها مسؤولو العيادة إنها تقنية، ووعد باقتناء الأجهزة في ظرف أسبوع.