أفادت مصادر مطلعة، أمس، أنه تم الإفراج عن الأمين العام السابق لوزارة الأشغال العمومية محمد بوشامة، بعد قرابة العام من الحبس المؤقت، في إطار التحقيقات القضائية التي فتحتها السلطات العمومية حول فضائح مشروع الطريق السيار شرق غرب. وقالت نفس المصادر ل''الخبر'' إن المعني التحق بمنزله في العاصمة عشية أمس الأربعاء، واستقبل الكثير من أقاربه وأصدقائه الذين جاؤوا مهنئين له بالإفراج. وأوضحت بأن الإفراج جاء استجابة لطلب تقدم به دفاع المدعى عليه، على خلفية سيرته المهنية النظيفة والخالية من أي سلوك شائن في مجال عمله وفي المهام التي تقلدها طيلة سنوات خدمته في الإدارة العمومية، إذ يوصف بأنه ''شخص تكنوقراطي''. وتربط نفس المصادر بين استجابة السلطات القضائية لطلب المحامين بالإفراج، وبين تعاون الأمين العام السابق لوزارة عمار غول، مع المحققين، حيث رجحت أن يكون قدم معلومات هامة خلال فترة التحقيقات ما سمح بتحديد الأطراف المتورطة بصفة مباشرة في القضية التي شغلت الرأي العام الوطني طيلة الفترة الماضية.