يكتشف الخنشليون، ابتداء من اليوم، خبايا الفن السابع، بعد 25 سنة من غلق قاعتي الكاهنة وحفطاري، اللّتان كانتا تقدمان الجديد الوطني والأجنبي على مدار 30 سنة خلت، وذلك من خلال الأسبوع الوطني للفيلم الجزائري الذي تحتضنه الولاية لأول مرة تزامنا مع الاحتفال بذكرى يوم الهجرة المصادف ل17 من شهر أكتوبر. سيشهد أسبوع الفيلم الوطني، الذي ستحتضنه قاعة ''السينيماتيك'' الجديدة، اليوم بالإضافة الى عرض الأفلام، مشاركة سينمائيين جزائريين، خاصة أولائك الذين تطرقوا عبر أفلامهم للثورة التحريرية، من خلال تنظيم موائد مستديرة حول السينما الجزائرية الثورية، والسينما الجزائرية في القرن 21، كما سيعرف الأسبوع الذي سيختتم في 22 من الشهر الجاري، مشاركة عدة أفلام جزائرية منها ''الخارجون عن القانون'' لمخرجه رشيد بوشارب. و''مسخرة'' لإلياس سالم، و''مصطفى بن بوالعيد'' لمخرجه أحمد راشدي، وأشرطة سينمائية وثائقية خاصة بمظاهرات 8 ماي 1945 للمخرجة ياسمينة عدي، ومقاومة الشعب في الغرب الجزائري. وحسب مدير الثقافة ريغي خلاف، فإن هذا الأسبوع يهدف إلى زرع ثقافة السينما من جديد في الولاية بعد أن غابت الأفلام عن قاعات العرض بالولاية.