قال المتحدثون إن خصوصية العام الجامعي الحالي، هو تعميم نظام ''آل.م.دي''، وتوسيع تجربة المدارس التحضيرية، وفي هذا السياق قال سيد أحمد تيمامري، الأمين العام للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني ''الدخول الجامعي لهذا العام يشبه دخول السنة الماضية والتي قبلها، ويختلف عن السنوات التي سبقتها، حيث بذلت مجهودات لتوفير الأسرّة والمقاعد البيداغوجية، فيما لا تزال بعض الجامعات بداخل الوطن تعاني نوعا من الاختناق بسبب تأخر استلام بعض الهياكل القاعدية''. من جهته، اعتبر منذر بوذن، الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، أنه تم تسجيل وثبة في مجال القضاء على الاكتظاظ بالجامعات، حيث تم توفير مليون و300 ألف مقعد بيداغوجي، في حين بلغ عدد الطلبة مليون و230 ألف طالب، ما يعني وجود فائض 70 ألف مقعد، وأضاف ''لكن هذا لا يعني أنه تم القضاء نهائيا على الاكتظاظ بحكم أن الفائض غير موزع بصفة عادلة على كل المؤسسات الاجتماعية''. أما ابرهيم بولقان، رئيس الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، فتأسف لتأخر عدد من الجامعات في مباشرة الدروس، حتى إن بعض الجامعات لم تقدم برامج الدراسة، والمسؤولية حسبه تقع على عاتق المسؤولين بالجامعات. مصطفى نواسة، الأمين العام للاتحاد الطلابي الحر، طرح من جهته مشكل التحويلات الذي يعاني منه 10 آلاف طالب، حسب الأرقام المقدمة من قبل وزير التعليم العالي، وهو ما يثبت حسبه وجود قصور في نظام التوجيه. وأجمع المتحدثون على أن رؤساء الجامعات لا يتعاملون بمرونة مع طلبات التحويل، وذكر المتحدث مثال إحدى الجامعات التي لم توافق سوى على 50 طلب تحويل.