كشف المدرب الوطني لكرة اليد، صالح بوشكريو، أن المنتخب الوطني سيدخل المونديال بنية الفوز بكل المقابلات التي يلعبها في الدور الأول، رغم اعترافه بأن المهمة لن تكون سهلة. وقال في حوار مع ''الخبر''، إن الفريق الوطني اقترب من الانتهاء من التحضيرات استعدادا للمشاركة في كأس العالم التي ستقام مطلع العام القادم بالسويد. وذكر أن دورة قطر التي توج بلقبها مؤخرا، سمحت له بالاطلاع على مستوى اللاعبين الجدد والعائدين قبل ضبط القائمة. ما هو تقييمك لمشاركة الفريق الوطني في دورة قطر؟ الدورة سمحت لي بالوقوف على إمكانيات اللاعبين خاصة الجدد الذين يشاركون في مقابلات دولية لأول مرة رفقة المنتخب الوطني، كما سمحت لي الدورة بالتعرف عن قرب على مستوى اللاعب العائد الهادي بيلوم وأيضا على مستوى اللاعبين الشباب، ولفت انتباهي في الدورة التألق الخاص للاعب المحترف حماد رغم تقدمه في السن، حيث كان أحد أفضل اللاعبين في الدورة. الدورة عرفت مشاركة منتخبات متواضعة، في وقت الفريق مدعو للمشاركة في مونديال السويد، فما هو تعليقك؟ المنتخبات لم تكن في مستوى المنتخبات التي سنواجهها في كأس العالم، وفي نفس الوقت، لم يكن فريقنا في دورة قطر، يضم أفضل لاعبينا، حيث فضلنا إقحام اللاعبين الشباب للتعرف على مستواهم، خاصة بعدما تعرض اللاعبان لعبان وفيلاح لإصابة، وغياب بولطيف وسوداني. ما هو برنامج تحضير الفريق أسابيع قليلة قبل انطلاق المونديال؟ برمجت الاتحادية مقابلتين أمام منتخب تونس، كما سنلعب أمام منتخب سلوفاكيا بسلوفاكيا، وسنلعب أيضا أمام منتخب المجر بالمجر، وهذان المنتخبان معروفان بمستواهما العالمي، وستكون المقابلتان فرصة للفريق الجزائري باختبار إمكانياته بصورة موضوعية قبل التنقل إلى السويد. وإلى جانب ذلك، سيلعب الفريق مقابلات أمام أندية فرنسية. المونديال على الأبواب، فهل ضبطت القائمة النهائية للفريق؟ سأحتفظ بتشكيلة من 20 لاعبا لمواصلة التحضيرات، قبل أن أختار 16 لاعبا مطلع الشهر القادم. والقائمة النهائية ستضم أفضل اللاعبين من ناحية المستوى الفني، وسأبعد اللاعبين ممن لن يكونوا في أفضل حال يوم إرسال القائمة إلى الاتحادية الدولية. هل تحصلت على معلومات تخص المنتخبات التي ستواجهونها في كأس العالم؟ أتابع أخبار المنتخبات التي سنتقابل معها في الدور الأول، ويتعلق الأمر بكل من كرواتيا، صربيا، رومانيا، أستراليا والدانمارك، وستسمح لنا الأيام القادمة بالاطلاع على مستواها الحقيقي في المقابلات الودية التي ستجريها هذه الفرق في الدورات الدولية التحضيرية للمونديال. المرور إلى الدور الثاني أمر صعب، أليس كذلك؟ معلوم أن ثلاثة منتخبات فقط تتأهل إلى الدور الثاني، ومعلوم أيضا أن المجموعة التي نلعب فيها تتشكل من منتخبات عريقة في كرة اليد، إذا استثنيا منتخب أستراليا. بالنسبة لنا الأمر سهل، سنلعب كل مقابلاتنا بقوة بغرض الفوز بها، وقد استبعدنا الرهان على التركيز على إحراز فوز على أضعف المنتخبات للخروج بفوز واحد من المونديال، حيث حددنا إستراتيجية باللعب بكل إمكانياتنا في المقابلات الخمس من أجل الفوز.