انتقد، أمس، وزير السياحة تأخر الدراسات في مخططات تهيئة مناطق التوسع السياحي بولاية تيبازة، مشددا على ضرورة إتمام الدراسات ب22 منطقة توسع سياحي بالولاية في آجالها المحددة، بما يسمح بتحضيرها لاستثمارات سياحية مقبلة، خصوصا مع سياسة الدولة تحويل الجزائر إلى وجهة سياحية قبل سنة .2015 ورفض الوزير اسماعيل ميمون حجة نقص الاعتمادات المالية التي من شأنها إتمام دراسة مخططات التهيئة بهذه المناطق، مؤكدا أن الوزارة مستعدة لتمويل كل الدراسات الخاصة بمخططات التهيئة المتعلقة ب22 منطقة توسع سياحي بولاية تيبازة التي تعرف، حسبه، تأخرا في هذا المجال، حيث أرجع ذلك لأسباب إدارية كالتأخر في الإعلان عن الصفقات العمومية. كما شدد إسماعيل ميمون، خلال الزيارة التفقدية التي قادته لولاية تيبازة، على ضرورة إتمام الدراسات في آجالها للسماح بجلب استثمارات سياحية نوعية للمنطقة، بشكل يجعل من ولاية تيبازة وجهة سياحية، لا سيما أن الطريق السريع الرابط بين بواسماعيل وشرشال، وهي المنطقة التي تعرف زحمة مرورية، يعرف تقدما في الأشغال وسيسمح بالتنقل الحر للسياح بالمنطقة. وفي سياق حديثه عن وضعية مناطق التوسع السياحي، أكد المسؤول الأول عن القطاع على أهمية المحافظة على المناطق 22 الموجهة للاستثمار السياحي، والتي تمت دراسة ست منها لحد الآن، حيث كشفت التجربة عن الانتهاكات التي عرفتها مناطق التوسع السياحي بتيبازة من طرف المواطنين الذين أنجزوا عليها سكنات فوضوية. من جهة أخرى، انتقد الوزير تأخر الدراسة التقنية لمشروع إنجاز المدرسة العليا للسياحة في تيبازة، مطالبا المديرية الولائية بإعداد تقرير مفصل عن الوضعية التي بلغها المشروع الذي سيسمح مستقبلا بتجنيب الراغبين في التكوين في المجال السياحي والفندقي مشاق التنقل من ولايات الوسط الجزائري نحو ولايتي بوسعادة وتيزي وزو لتلقي الدروس التكوينية في هذا المجال. من جهتها، كشفت مديرة السياحة بولاية تيبازة عن اختيار منطقة العقيد عباس كمنطقة توسع سياحي لانطلاق دراسة 49 هكتارا من جملة 150 هكتار خلال الأيام المقبلة، فيما ستنتهي الدراسة بمنطقة التوسع السياحي بمنطقة الحمدانية في شرشال أواخر الشهر المقبل.