خصصت الدورة 309 لمجلس إدارة مكتب العمل الدولي المنعقد في الفترة ما بين 4 و19 نوفمبر الجاري بجنيف، جلسة خاصة لتجربة ''الحوار الاجتماعي'' في الجزائر. وسيشارك في عرض التقرير الخاص بذلك ممثلون عن أطراف الثلاثية ''الحكومة، المركزية النقابية ومنظمات الباترونا''. كشف الأمين العام للمركزية النقابية في تصريح ل ''الخبر'' من جنيف، أن مكتب العمل الدولي مهتم بالتجرية الجزائرية في مجال الحوار الاجتماعي التي تعد ''نموذجية''، خصوصا بالنسبة للقارة الإفريقية أو في العالم العربي. وقال سيدي السعيد أن التحضيرات جارية لتقديم عرض عنها خلال الدورة ال309 لمجلس إدارة مكتب العمل الدولي. وحسب نفس المصدر ستكون هناك جلسة مبرمجة لشرح التجربة الجزائرية في مجال الحوار الاجتماعي ما بين الحكومة والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين يوم 17 نوفمبر الجاري بجنيف. وسيشارك في هذا اللقاء وزير العمل الطيب لوح رفقة الأمين العام للمركزية النقابية وكذا رؤساء منظمات الباترونا المشاركين في الثلاثية الذين سيتداولون لتقديم تجربة الثلاثية التي تم اعتمادها في الجزائر منذ عام 91 إلى يومنا هذا، حيث بلغت حصيلتها إلى غاية ديسمبر 2009 إلى 13 دورة للثلاثية ومثلها تقريبا من الاجتماعات الثنائية بين الحكومة والباترونا والمنظمة العمالية، وهي اللقاءات التي عولجت خلالها ملفات الأجور وعلاقات العمل والاتفاقيات القطاعية والقوانين الأساسية الخاصة بالعمال والموظفين سواء في القطاع العام أو الخاص.