شرعت المديرية العامة للحماية المدنية في تعزيز تكوين وحدات مختصة في التدخل خلال الكوارث الجوية وفي البحر بتكوين ميداني واقعي في مطارات الجنوب في عرض البحر، ينتهي بإجراء مناورات لإنقاذ مسافرين خلال كارثة جوية. يحصل مختصون من الحماية المدنية، حسب مصدر عليم، على تكوين واقعي للتدخل خلال وقوع كارثة في عرض البحر وفي الميناء، بالتعاون مع مصالح حرس السواحل. ويشمل برنامج التكوين، حسب المعلومات المتاحة، التدخل في أجواء واقعية في شكل تمارين تطبيقية لإنقاذ مسافرين أو بحارة أثناء غرق سفينة في عرض البحر وعلى مسافة بعيدة من اليابسة ونقل المسافرين والبحث عن الغرقى والناجين بعد سقوط طائرة في عرض البحر، ويدخل ذلك في إطار برامج السلامة البحرية المعتمدة من دول الاتحاد الأوروبي ومنظومة الحماية من الإرهاب في عرض البحار. ويشمل التكوين التدخل خلال حادث في أحد الموانئ، ويشمل برنامج التكوين الجديد التصدي لتسرب نفطي، والتصدي لحريق في باخرة في عرض البحر. وفي هذا الإطار، تخرج أمس في مطار مفدي زكرياء بغرداية 30 عون وضابط حماية مدنية مختصين في سلامة المطارات والتدخل خلال الكوارث الطبيعية، وحصلت هذه الدفعة لأول مرة على تكوين في جو واقعي في مطار وقرب مجسمات واقعية، وشارك في تكوين دفعة الحماية المدنية بمطار غرداية مختصون من الحماية المدينة ذوو تكوين عال ومختصون من مصالح تسيير المطارات، ومن شرطة الحدود. ويتضمن برنامج التكوين الذي استفادت منه دفعة من 30 عنصرا وضابط التدخل خلال حريق في مطار وبعد سقوط طائرة وبعد هبوط اضطراري لطائرة ركاب، وتم اختيار مطار غرداية من بين عدة مطارات في الجنوب بسبب استحالة إجراء التكوين في مطارات كبرى في الشمال، ويهدف التكوين لتخريج مختصين في الأمن والسلامة بالمطارات الكبرى. وتهدف برامج التكوين الحالية لرفع مستوى أداء عناصر الحماية المدنية في مجالات التدخل خلال الكوارث الكبرى مثل حرائق الموانئ والمطارات وإنقاذ الأشخاص خلال وقوع كوارث جوية وبحرية كوارث قطارات.