تفاجأت إدارة أهلي البرج للتصريحات النارية التي أطلقها رئيس شباب بلوزداد في عدد أمس ل ''الخبر''، حين قال إن فريقه تعرّض لمضايقات واعتداءات في ملعب البرج من قبل أشخاص غرباء، على هامش المباراة التي جمعت بين أهلي البرج وشباب بلوزداد سهرة الجمعة الفارط. وفي تصريح خصّ به ''الخبر''، أمس، أوضح قدور بلفري، محافظ شرطة سابق ومدير الأمن لشركة ''نمور البيبان'' لأهلي البرج، أن إدارة فريقه وفّرت كامل التسهيلات وظروف الراحة لأنصار ووفد فريق شباب بلوزداد، مؤكّدا بقوله ''كانت لدينا معلومات قبل بداية المباراة تؤكّد أن أنصار بلوزداد سيقتحمون أرضية الميدان في حال خسارة فريقهم ورغم هذا سمحنا لهم بالدخول مجانا للملعب ووفّرنا لهم جميع شروط الراحة بدليل منحهم مدرجات خاصّة بهم لمشاهدة اللقاء، فضلا على السماح لهم بتعليق عدد معتبر من الرايات بألوان فريقهم''، مضيفا ''التراشق بالحجارة بين أنصار الفريقين حدث بعد تعديل أهلي البرج للنتيجة باعتبار أن فريقنا كان منهزما منذ د 14 ورغم هذا لم نسجّل أي تجاوزات لأنصارنا''. وعن تساؤل الرئيس قرباج بشأن تقرير الحكم بنوزة وتدوينه لاقتحام أرضية الميدان من قبل أنصار بلوزداد دون أنصار أهلي البرج، مستندا في أقواله إلى محضر الشرطة وتوقيف 4 مناصرين من البرج، أردف بلفري قائلا ''اعتقال الشرطة ل 4 مناصرين من أهلي البرج كان بسبب أعمال شغب حدثت خارج أسوار الملعب ومحضر استماع الشرطة يثبت ذلك وبإمكانهم الاطلاع عليه، عكس قضية اعتقال 30 مناصرا من بلوزداد الذين اقتحموا الأرضية وهم يحملون أسلحة بيضاء بدليل إصابة محافظ شرطة في عينه ويده من طرف هؤلاء الأنصار الذين أحدثوا فوضى كبيرة على أرضية الميدان في محاولة منهم لتوقيف اللقاء''. وختم المتحدث كلامه ''تصريحات قرباج جاءت لأجل تخفيف العقوبة عن فريقه خوفا من استناد لجنة الانضباط إلى الأحداث المؤسفة التي وقعت في داربي العاصمة بين أنصار شباب بلوزداد ومولودية الجزائر بملعب 20 أوت بالعاصمة''.