كشف مصطفى عريف، محافظ المهرجان الدولي للفيلم العربي، في تصريح ل'' الخبر''، بأن وزيرة الثقافة خليدة تومي ستحضر مراسم اختتام المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران، مفندا خبر مقاطعتها لتظاهرة الباهية. أكد عريف أن تخلف الوزيرة عن مراسم الافتتاح ليس مقاطعة بل كان: '' بسبب تكليفها بمهمة من طرف رئيس الجمهورية''. وأضاف: ''لا يعقل لوزيرة رافقتنا طيلة مجريات التحضير للمهرجان ووفرت لنا الدعم الكامل لنجاح التظاهرة أن تقاطع؟''. رفض المتحدث تقديم تفاصيل عن التكلفة المالية الكلية للمهرجان، مكتفيا بالقول: ''ليس بمقدورنا في الوقت الحالي تحديد التكلفة الإجمالية، لكن الأمور ستتضح أكثر مع مرور الوقت بعد احتساب كل الأموال المحصلة من مختلف عمليات ''السبونسور''، مع إضافة المبلغ المخصص من طرف الوصاية''. وأوضح محدثنا أن المبلغ المالي المخصص لجائزة الأهفار الذهبي لأحسن فيلم لم تتغير ''نحن بصدد التفكير بعد التشاور مع أعضاء لجنة التحكيم في كيفية تعميم الدعم المالي للجوائز الأخرى''. وعلى صعيد آخر اعتبر المحافظ أن خيار تنظيم المهرجان في فصل الصيف ''أمر مفصول فيه بحكم البعد السياحي الذي يكتسيه المهرجان بالنسبة لمدينة متوسطية كوهران. لكن مازلنا مترددين بين شهري جوان وجويلية بسبب اقتراب شهر رمضان الكريم''. وقال إن الشروع في التحضير للمهرجان منذ شهر جانفي المقبل، سيعطي للمحافظة متسعا من الوقت لإيداع الملفات للحصول على الدعم المالي من مختلف الهيئات المكلفة بدعم قطاع الثقافة. وفي إشارة ضمنية للنقائص المسجلة في التنظيم، طمأن سكان وهران بأن ''الطبعة القادمة ستكون لا محالة أحسن لأن التنظيم سيتم بمركز المؤتمرات الجديد التابع لشركة سوناطراك بعد استلامه نهائيا وستسمح قاعة العرض العملاقة التي يتوفر عليها بتقديم عروض ممتازة، وهذا مع إمكانية استعمال المرافق الأخرى لنشاطات مختلفة دائما في إطار المهرجان''. كما أشار إلى تخصيص قاعات العرض المتواجدة وسط المدينة لتقديم بانوراما عن أفلام عربية كلاسيكية لمحبي السينما في وهران.