كانت الجولة الثانية عشرة من الرابطة المحترفة الأولى في صالح أولمبي الشلف الذي سمح له التعادل الذي عاد به من عنابة باستعادة الريادة من الوفاق الذي تنتظره مبارتان متأخرتان. في حين تمكن فريق مولودية سعيدة من تسجيل فوز جديد أبقاها على بعد ثلاث نقاط من الرائد. أما اتحاد البليدة فقد أكد استفاقته وغادر منطقة الخطر بعد الفوز الثمين الذي سجله ضد شبيبة القبائل، ليبقى فريقا جمعية الخروب وأهلي البرج يعانيان في مؤخرة الترتيب. اتحاد البليدة1 شبيبة القبائل 0 مختاري يمنح انتصارا جديدا للبليدة حقق اتحاد البليدة انتصارا ثمينا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بنتيجة (1 - 0) أمام شبيبة القبائل. تمكّن الفريق البليدي من تأكيد صحوته منذ تولي المدرّب عبد القادر يعيش، حيث كسب مرة أخرى الرهان بملعبه بفضل هدف وحيد أمضاه اللاّعب مختاري في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة بقذفة محكمة بعدما انفرد بالحارس القبائلي برفان. مختاري الذي منح الفوز في المباراة السابقة لاتحاد البليدة أمام مولودية سعيدةبالبليدة، قاد فريقه، بفضل هدفه الوحيد، إلى المركز الحادي عشر في الترتيب العام، ما جعل الفريق البليدي يتنفّس قليلا ويسجّل قفزة نوعية. وسيطرت تشكيلة المدرّب الجديد عبد القادر يعيش، الذي حقق ثالث انتصار له منذ توليه العارضة الفنية أمام شبيبة بجاية ومولودية سعيدة وشبيبة القبائل بنفس النتيجة، هدف دون رد، على مجريات المرحلة الأولى، فيما حاولت التشكيلة القبائلية العودة في النتيجة في الشوط الثاني دون جدوى. وينتظر الفريق القبائلي تعيين المدرّب فؤاد بوعلي على رأس العارضة الفنية للفريق، حيث ينتظر أن يرسم التحاقه بالشبيبة اليوم. اتحاد عنابة 0 أولمبي الشلف 0 تعادل يخدم الزوار لم يفلح اتحاد عنابة في الفوز على ضيفه أولمبي الشلف، حيث وجد عناء كبيرا في التسجيل. ولم تعرف الدقائق العشرين الأولى من الشوط الأول خطورة على مرمى الفريقين، حيث عرفت اعتماد ريتم بطيء من الجانبين. وقد تم تسجيل أول أخطر فرصة في الدقيقة ال21 بواسطة مكاوي من اتحاد عنابة حين استفاد من كرة مررها له زميله وناس، إلا أن الحارس صدها بأعجوبة. وجاء رد الفريق الزائر سريعا، عندما وجه مسعود قذفة في الدقيقة ال,36 ولسوء حظه، فان الحارس واضح تألق في صد الكرة، كما أتيحت للأولمبي فرصة ثانية في الدقيقة ال 40 عن طريق سوكار حين وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس العنابي الذي تألق ثانية في رد الكرة. وخيب منصور جمهور الفريق المحلي في الدقيقة ال43 عندما ضيع ضربة جزاء، حارما فريقه من التقدم في النتيجة. وبخلاف الشوط الأول، لم يعرف الشوط الثاني تسجيل فرص خطيرة من الطرفين، في الوقت الذي بسط الفريق المحلي سيطرة عقيمة، لكن الأولمبي حصن الدفاع، واعتمد على الهجمات المعاكسة، مستفيدا من نقطة ثمينة.