أودع المدعو ''ز.س''، 45 سنة، الحبس المؤقت أول أمس، بتهمة انتحال هوية الغير والاحتيال على الأشخاص، حيث تم توقيفه بإحدى المؤسسات الاقتصادية ببرج بوعريريج، أين ادعى بأنه مبعوث من مصالح الأمن والتحري برئاسة الجمهورية لدراسة ملف المؤسسة المعنية. ترجع تفاصيل القضية إلى الأسبوع الماضي، حيث اتصل المتهم بإدارة المؤسسة الاقتصادية، مدعيا بأنه مكلف من رئاسة الجمهورية بدراسة ملف الطعن الخاص بها. واستغل المعني تشابه اسمه مع باسم نائب الوزير الأول زرهوني، وحدد موعد وصوله، مطالبا المؤسسة بإرسال سائق له إلى محطة الحافلات لاستقباله، مما أثار شكوك إدارة المؤسسة ودفعها لإخطار مصالح الدرك. وفي اليوم المحدد للموعد، اتصل المتهم بالمؤسسة ليتم إلقاء القبض عليه متلبسا، وبعد التحقيق معه تبين أنه محتال ومسبوق قضائيا في مثل هذا النوع من القضايا.