قال جمال ولد عباس، وزير الصحة والسكان، أمس، إن ندرة المخدر على مستوى بعض المؤسسات الاستشفائية سببها تأخر تقديم الطلبات من قبل المسيرين. وخلال زيارته المفاجئة للمؤسسة الاستشفائية جيلالي بلخنشير بالأبيار، أمر الوزير بتوسيع مصلحة طب الأطفال التي نالت إعجابه. واصل جمال ولد عباس سلسلة زياراته المفاجئة، وجاء هذه المرة الدور على مستشفى بئر طرارية بالعاصمة، حيث استهل الوزير زيارته بقسم طب الأطفال الذي نال إعجابه، غير أن رئيس المصحة البروفيسور عشير موسى، اشتكى من ضيق المصلحة التي تستقبل مرضى من كل مناطق البلاد حتى من أقصى الجنوب، في حين أن المؤسسة استشفائية عمومية وليست مستشفى جامعيا. وقال البروفيسور إن نسبة الامتلاء فاقت 100 بالمائة. الوزير وأمام هذا الوضع، أمر بتوسيع المصلحة وأكد لمديرة المستشفى، السيدة محند كريمة، أن الوزارة ستتكفل بتمويل أشغال التوسعة. وعلى هامش الزيارة، قال الوزير إن ندرة المخدر سببها تأخر تقديم الطلبيات من قبل مديري المؤسسات الاستشفائية التي تعاني من الندرة.