تفاجأ، أمس، الجمهور الذي قدم لحضور الندوة التي كان من المفترض أن تنشطها السيدة سعيدة بن حبيلس ورئيس جمعية فرنسية حول ضحايا الإرهاب بمقر جريدة المجاهد بالعاصمة للتصرف الذي قامت به رابحة تونسي، والطريقة التي اقتحمت بها القاعة التي كانت تحتضن الندوة. وأجبر هذا السلوك بن حبيلس على إلغاء الندوة وقالت أنها ''تترفع عن الدخول في حرب مع رابحة تونسي كونها وزيرة سابقة ومثقّفة''. بعد ادعاء هذه الأخيرة أنها وحدها تمثل ضحايا الإرهاب في الجزائر.