أعلنت وزارة الاستعلامات الإيرانية، أمس، عن تفكيك ''شبكة جواسيس وإرهابيين لهم علاقة بالنظام الصهيوني''، كانت له علاقة على وجه الخصوص باغتيال الفيزيائي النووي الإيراني، مسعود علي محمدي، في جانفي ,2010 حسبما نقله التلفزيون الوطني الإيراني. تمكن أعوان وزارة الاستعلامات من ''تفكيك شبكة جواسيس وإرهابيين لهم علاقة بالنظام الصهيوني''، يقول بيان الوزارة. وتم توقيف ''المسؤولين الرئيسيين في الاغتيال''، يضيف البيان. في 12 جانفي ,2010 قتلت دراجة نارية مفخخة مسعود على محمدي، باحث فيزيائي كان يدرّس في جامعة طهران ويعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني. ونسبت طهران العملية ل''مرتزقة'' ينشطون بمصالح الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية. ''بعد أشهر من الجهد والتوغل في الجهاز الاستخباراتي الصهيوني (...) كشفت معلومات هامة عن فرق المعلوماتية للموساد''، يؤكد البيان الذي أفصح عن ''ضربة قوية'' للجهاز الإسرائيلي. وحسب النص ''يمتلك الموساد قواعد في بعض البلدان الأوروبية وغير الأوروبية وبلدان مجاورة استعملها في اغتيال مسعود علي محمدي''. ''إن المعلومات الهامة عن عمليات التوغل التي يقودها الموساد في إيران، من تخريب شبكات التجسس والتخطيط لاغتيال علماء إيرانيين ستنشر قريبا''، يضيف البيان. وتعرض عالمان آخران في مجال النووي إلى تفجيرات وقعت في 29 نوفمبر الماضي بطهران، قتل إثرها واحد وجرح الثاني، في انفجارين نسبا للموساد وسي أي أي. وبعد هذين الانفجارين تم توقيف ''مجموعة تكونت في بلد مجاور''، كانت تعد لقتل العلماء الإيرانيين. وأكد النائب العام لمحكمة طهران، عباس جعفاري دولت أبادي، أن عناصر المجموعة قدموا المعلومات الدقيقة لتفكيك الشبكات التي قامت بعمليات جانفي وديسمبر .2010