حفظ مدافع المنتخب الوطني، مجيد بوفرة، ماء وجه لاعبي ''الخضر'' في البطولات الأوروبية، ليس بتواجده ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه نادي غلاسكو رانجرس الأسكتلندي فقط، وإنما بتألقه اللافت للنظر، في حين غاب عدد كبير من اللاعبين الجزائريين عن مباريات فرقهم في مباريات أول أمس. أبهر مدافع المنتخب الوطني مجيد بوفرة، في لقاء أول أمس الذي جمع فريقه نادي غلاسكو رانجرس بضيفه هيرت أوف ميدلوتيون برسم الجولة 16 من بطولة أسكتلندا، جميع المشاهدين والمحللين، بالخصوص بأدائه المتميز، حيث ساهم بقسط كبير في فوز فريقه بنتيجة هدف لصفر. وتمكن من التصدي لكل محاولات المنافس، والحيلولة دون تعديل النتيجة، مما جعل المختصين يعتبرونه أحسن لاعب في المباراة ومنحه 8 ,7 مقابل .10 وقد سمح هذا الفوز لفريقه بالبقاء في اتصال مع غريمه سلتيك غلاسكو من أجل الحفاظ على اللقب. وبالمقابل، ورغم تألقه في المباريات الأخيرة في البطولة الإيطالية، فقد استغنى مدرب نادي نابولي عن خدمات لاعب وسط ''الخضر'' حسان يبدة، الذي لم يتم إدراجه حتى ضمن البدلاء في لقاء الجولة 23 أمام نادي كييفو فيرونا. ويبدو أن غيابه كان له الأثر السلبي على مردود الفريق الذي خسر بنتيجة 2/0، وسمح للرائد أسي ميلانو بتعميق الفارق عنه إلى 5 نقاط كاملة. كما أن مواطنه جمال مصباح الذي كان قطعة أساسية في تشكيلة نادي ليتشي، لم يكن حاضرا في لقاء فريقه ضد نادي بارما، واكتفى بتسخين مقعد البدلاء، ولم يساهم في الفوز الثمين الذي سجله خارج الديار وسمح له بتعميق الفارق عن أول فريق معني بالسقوط نادي شيزينا إلى ثلاث نقاط. أما في البطولة الإنجليزية، فلا يزال غياب مدافع المنتخب الوطني رفيق حليش متواصلا، حيث لم يتم إقحامه حتى مع البدلاء في المباراة التي فاز فيها بملعبه أمام نادي نيوكاستل 1/0 في الجولة ,24 مما سيضعف حظوظه أكثر ليكون حاضرا في لقاء المنتخب الوطني أمام نظيره المغربي يوم 27 مارس القادم.