عُثر بمنطقة سيدي خويلد على مسافة نحو 15 كلم من مدينة ورفلة، صباح أمس، على جثة فتاة تعرضت للذبح من طرف خطيبها المسبوق قضائيا. وذكرت مصادرنا أن الضحية التي تبلغ من العمر 28 سنة، كانت تعمل بمحكمة ورفلة في إطار عقود ما قبل التشغيل، وكانت مخطوبة للجاني الذي تم القبض عليه، وكشفت التحقيقات أنه مسبوق قضائيا، حيث سبق له وأن قضى فترة عقوبة طويلة بالمؤسسة العقابية لتازولت، كما أنه متزوج من قبل. وفي وقت لم يتسرب شيء عن الدوافع الحقيقية وراء ارتكابه لهذه الجريمة، ذكر قريبون من محيط الضحية التي اختفت قبل يومين من اكتشاف الجثة، أنه يشهد للضحية في محيطها الاجتماعي ومكان العمل بأخلاقها العالية وهدوئها، وهو ما يعمق التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الجريمة الشنعاء.