أطلق تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سراح ثلاثة رهائن، من بينهم رعية فرنسية، تم اختطافهم في شهر سبتمبر الماضي في شمال دولة النيجر. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أمس، عن مصادر أمنية في النيجر، أن عملية الإفراج وقعت ليلة الخميس إلى الجمعة. وذكرت نفس المصادر أنه ''تم الإفراج عن سيدة فرنسية ورعية من الطوغو وآخر من مدغشقر، وهم يتواجدون في عهدة السلطات النيجرية''، من دون أن تقدم معلومات إضافية عن العملية وما إذا تمت بدفع فدية للخاطفين. وقد أكدت الحكومة الفرنسية، أمس، خبر الإفراج عن الرهائن الثلاثة في بيان أصدره قصر الإيليزي الرئاسي. وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد تبنى عملية اختطاف سبع رعايا أجانب يعملون في شركة آريفا للطاقة النووية الفرنسية العاملة في شمالي النيجر، وهم ثلاثة فرنسيين وطوغولي وملغاشي، تابعين لمجموعة ''فنسي'' الفرنسية أيضا، في مدينة آرليت في شمال النيجر، حيث يتواجد منجم لاستخراج معدن اليورانيوم.