أفشل حرس الحدود، ليلة الجمعة، بالمنطقة الغربية، عملية تهريب قنطار من الكيف المعالج من المغرب إلى الجزائر، على مستوى بلدية سدي بوجنان التابعة لدائرة باب العسة في ولاية تلمسان في ثاني أكبر عملية منذ بداية العام. أفادت مصادر ''الخبر'' أن المهربين، وعددهم اثنان، استغلا حصانا كوسيلة نقل في محاولة لإدخال قنطار من الكيف المعالج من المغرب إلى التراب الوطني؛ حيث كانت الكمية معبأة بإحكام داخل أكياس، غير أن حراس الحدود كانوا بالمرصاد لثاني أكبر عملية لهذا العام، والتي أسفرت عن حجز الكمية المعتبرة، في حين لاذ المهربان بالفرار باتجاه التراب المغربي بعد مطاردتهما. وإثر ذلك، شرع عناصر حدود في المنطقة الغربية في شن عملية تمشيط واسعة للبحث عن المهربين أو عن أشخاص آخرين يحتمل أن يكونوا على علاقة ببارونات تهريب المخدرات. وتضاف هذه العملية النوعية، لأول محاولة تهريب للمخدرات سجلت هذه السنة، منذ أقل من شهر بلغت قيمتها 34 قنطار و44 كلغ من المخدرات، حجزت على متن سيارتين من نوع ''تويوتا ستايشن'' قادمتين من المغرب باتجاه الحدود الموريتانية عبر تندوف. وقد نجحت مصالح حرس الحدود لحاسي كبي ببشار ووحدة للجيش في إحباطها. غير أن المهربين الأربعة لاذوا بالفرار تحت جنح الظلام باتجاه الشريط الحدودي المغربي بمجرد أن فاجأهم حرس الحدود بإطلاق النار باتجاه العجلات لإرغامها على التوقف.