تجمع، أمس، المئات من عناصر الحرس البلدي في كل من المديةوتبسة ومستغانم، للمطالبة بتحقيق مطالبهم المهنية والاجتماعية. وقد أصروا على مواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية التكفل التام بمطالبهم. ففي المدية جدد أزيد من ألف عنصر حرس بلدي مطالبهم، في تجمهر احتجاجي أمام مقر الولاية، أمس، منددين بما نعتوه بصمت السلطات إزاء التهميش المضروب على وضعيتهم المهنية مقارنة بباقي الأسلاك الأمنية الأخرى. فبعد تدفقهم صباحا على مقر المندوبية الولائية للحرس البلدي، نظموا مسيرة باتجاه مقر الولاية مرددين النشيد الوطني مع هتافات تخص ما نعتوه بانشغالاتهم الشرعية، التي حددوها في تسعة مطالب، كالزيادات في الأجور بأثر رجعي منذ ,2008 تعويضات علاوات المردودية، والساعات الإضافية ومنحة الأقدمية، مع المطالبة بمنحة 500 مليون تعويضا لكل عون عن سنين مكافحة الإرهاب، مع الحق في الحصول على السكن والعلاج، ومطالب أخرى متجددة، وعدوا برفعها في السابع من مارس الجاري في تجمع جهوي لهذا السلك المزمع تدفقهم من 10 ولايات وسطى على ساحة الشهداء بالجزائر العاصمة في السابع من مارس الجاري. وفي تبسة تجمهر، صبيحة أمس، أكثر من 250 عون للحرس البلدي أمام مقر المندوبية الولائية، مطالبين الإدارة الوصية بنقل انشغالاتهم إلى رئيس الجمهورية بصفته وزيرا للدفاع والقاضي الأول للبلاد. كما تجمع، صباح أمس، حوالي 300 حرس بلدي أمام دار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي بمستغانم، ونظموا مسيرة احتجاجية سلمية إلى غاية مدخل مقر الولاية، للمطالبة بتجسيد مطالبهم. وصرح المحتجون أنهم ضد تجميد السلك الذي ينتمون إليه، ويطالبون بجميع حقوقهم على غرار باقي الأسلاك الأمنية الأخرى، التي استفادت من الزيادة في الرواتب ومن السكن. في حين يعيش أعوان الحرس البلدي أوضاعا اجتماعية متدهورة ومهنية مزرية مع تعرضهم للتهميش منذ الحقبة السوداء.