من المرتقب أن يتم تسليم المشروع المندمج المعروف تحت تسمية المدينة في ماي المقبل، في وقت تقوم فيه مجموعات صينية بإنجاز الشطر الثاني من المشروع. وأشارت مصادر مقرّبة من المشروع إلى أن وتيرة الأشغال للشطر الأول الذي يشمل مساحة تجارية بعلامة أرديس وملاحق تجارية، تعمل بنظام التوكيل وتناط لعلامات دولية، إلى جانب الحظيرة المائية ستكون جاهزة في ماي المقبل. في نفس السياق، سيتم تسليم الشطر الثاني تدريجيا ابتداء من 2012 بعد إعادة تفعيل الورشات من قبل شركات صينية متخصصة، قامت في السابق بإنجاز مركز الأعمال الجزائر بمحاذاة فندق هيلتون. وقد قدّرت نسبة تقدم الأشغال بأكثر من 95 بالمائة، مع اعتماد تقنيات جديدة ألمانية وأمريكية شمالية مضادة للزلازل، خاصة بالنسبة للمساحة التجارية، فضلا عن الأبراج التي شرع في إقامتها. ويمتد المركز التجاري أرديس على مساحة تقدر ب16200 متر مربع، يضاف إليها مساحات تجارية وعددها يتجاوز 70 مترا مربعا ومساحة تبلغ 11200 متر مربع، تم استغلالها بنظام التوكيل لفائدة علامات دولية بالخصوص، وحظيرة تتسع لأكثر من 4000 سيارة. أما القيمة الاستثمارية، فقد تجاوزت 4 ملايير دينار بالنسبة للمرحلة الأولى، مع إنشاء أكثر من 1000 منصب شغل مباشر وضعفها بصورة غير مباشرة. وواجه المشروع الذي يمتد على مساحة تفوق 100 هكتار، عدة عقبات تقنية وأخرى إدارية، ساهمت في تأخره لقرابة سنتين، فيما ساهمت النتائج المحدودة لعملية القرض السندي الذي تم إطلاقه في ديسمبر 2008 بقيمة 3,8 مليار دينار أيضا في كبح وتيرة المشروع. ويرتقب أن يمتد المشروع الذي يشمل فنادق وأبراج أعمال وميناء ترفيه وقرية سياحية، إلى 2015 و.2016