يرتقب أن تفصل جنايات البليدة في دورتها القادمة المزمع افتتاحها شهر أفريل المقبل، في ملف الأمير ''أبو أحمد'' قائد كتيبة جماعة حماة الدّعوة السلفية، تورّط في عدّة أعمال إجرامية استهدفت قتل أكثر من 100 عنصر ينتمون لقوّات الأمن المشترك غالبيّتهم من عناصر الجيش. وسيكشف الإرهابي ''أبو أحمد'' الذي أوقعت به عناصر الجيش إثر عملية تمشيط واسعة بمنطقة أولاد سيدي أحمد أبركان بتيبازة شهر أفريل من العام المنقضي، حيثيات جرائمه التي استهدفت قتل أفراد قوات الأمن المشتركة، خلال 14 سنة من نشاطه الإرهابي بعدما التحق بتنظيم جماعة حماة الدعوة السلفية منذ سنة .1996 وأبرز العمليات الدموية لهذا الإرهابي، الكمين الذي نصبه بمنطقة بني حماد في تلمسان وقتل فيه 15 عنصرا من الجيش، أعقبتها حادثة اغتيال 83 عنصرا من قوّات الأمن المشتركة إثر كمين نُصب بقرية الزماشة بولاية معسكر، قبل أن تستقرّ الجماعة الإرهابية تحت إمارة أبو أحمد بولاية غليزان لمدة 5 سنوات نفّذت خلالها اقتحام ثكنة عين الطّارف، حيث خلّفت العملية مقتل 10 من عناصر الجيش الوطني. غير أنّ نشاط الجماعة الإرهابية تقلّص بعد انتقالها لولاية تيبازة سنة 2004 بسبب تضييق عناصر الأمن وسيطرتها على المنطقة وانتهت بالإيقاع بالإرهابي ''أبو أحمد'' الذي يواجه جرائم الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد .