أكدت الدكتورة ندير جميلة، مكلفة بالبرنامج الوطني لمحاربة الأمراض غير المتنقلة بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، أمس، أن نسبة انتشار داء السكري عند النساء الجزائريات تقدّر ب12.9 بالمائة، مضيفة أنه وفي إطار محاربة السكري عند المرأة الحامل، تم توفير وحدات للكشف عنه عبر كل مراكز حماية الأمومة والطفولة، بهدف تجنّب المضاعفات في حالة الإصابة به. احتضن فوروم جريدة ''المجاهد''، أمس، فعاليات اللقاء الذي نظمه المرصد الجزائري للمرأة بالتنسيق مع مخبر ''نوفونورديسك الجزائر''، السباق المختص في أدوية علاج السكري، وقد تم خلاله الإعلان عن الحملة التحسيسية الخاصة بداء السكري عند الحوامل، والتي ستدوم سنة كاملة. وعن الحملة، أكدت السيدة جعفري، رئيسة المرصد، أنها تندرج ضمن النشاطات المسندة للجنة الصحة، والتي تولي صحة المرأة اهتماما كبيرا، حيث تم مؤخرا تبني مشروع داء السكري والمرأة الحامل والإعلان عن إطلاق ذات الحملة التحسيسية، حيث سيتم القيام بعمل جواري وسط المجمّعات النسوية، مع تنظيم دورات تدريبية للقابلات قصد التكفل الجيد بالنساء الحوامل المصابات بالسكري، وكذا التشخيص المبكر له. من جهتها، أكدت ممثلة وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أن نسبة انتشار السكري وسط النساء الجزائريات قدّرت ب12.9 بالمائة، مشيرة إلى أن الوزارة سعت لفتح وحدات خاصة للكشف المبكر عن الداء عبر كل مراكز حماية الأمومة والطفولة عبر الوطن، وذلك بهدف التشخيص المبكر له، واتقاء مضاعفاته في حال تشخيصه عند الحوامل.