شددت، أمس، السيدة دانا عدناني، مسؤولة نوكيا للاتصال، على وجود إرادة من شركة نوكيا لضمان ريادتها في السوق الجزائري وضمان تموقعها، من خلال توفيرها لمنتجات أصلية ومحاربة كافة أشكال التقليد والغش. وأوضحت عدناني، خلال ندوة صحفية نظمت بفندق شيراطون، بالمشاركة مع شركة ''بي أر ميديا'' وخصصت لعرض إستراتيجية نوكيا والكشف عن عدة منتجات جديدة، أن الجزائر من بين المناطق الهامة والمفتاحية لنوكيا. وعليه ورغم غياب مدير عام للفرع في الجزائر، إلا أن نوكيا دعمت طاقمها وتعمل بالتنسيق مع عدة هيئات متخصصة من بينها ''بي أر ميديا'' التي تترأسها السيدة سعيدة طولية، كما شرعت نوكيا أيضا في اختيار موزعين بمواصفات دقيقة على رأسها الاحترافية أولهم نوفافون. وأشارت عدناني ''هدفنا هو المحافظة على الريادة في السوق الجزائري ولكن أيضا جعلنا من محاربة التقليد والسوق الموازية أولوية، لأنه تحايل على المستخدم وسرقة للعلامة''. وتعكف نوكيا على العمل بالتنسيق مع مصالح الجمارك لمراقبة المنتوج ومكافحة كافة أشكال التقليد، موازاة مع التحسيس بأهمية التوجه إلى الموزعين الرسميين المعتمدين للاستفادة من الضمان وخدمات ما بعد البيع والصيانة. في نفس السياق، أعلن المدير العام لنوكيا في شمال إفريقيا، ماثيا نالابان، عن إستراتيجية نوكيا الجديدة ومخططاتها المستقبلية. وقال المدير العام لهذه العلامة التجارية الفنلندية ''نوكيا لا تزال ملتزمة بتزويد السوق الجزائري والحفاظ على مركزها الريادي. نحن نحرص على الاستفادة من المهارات والخبرات المحلية في مكتبنا بالجزائر''. ولتعزيز هذا الالتزام، قامت نوكيا باعتماد نوفافون موزع في الجزائر، لتلبية متطلبات المستخدمين الجزائريين، وسنواصل أيضا توفير مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة لفائدة العديد من المواهب المحلية لتلبية حاجيات شركتنا من حيث الوكالات والموزعين والشركاء.. إلخ''، حسب نالابان. وقد أعلن ماثيا نالابان، كذلك، أن نوكيا بدأت بتسليم الأجهزة الجديدة هذا الشهر وقامت بعرض آخر منتجات نوكيا بما في ذلك الهاتف الذكي أو7 وسي 1 وسي 7 وسي ,3 من مجموع عشرة نماذج سيتم تسويقها قريبا في الجزائر، حيث توفر المنتجات الجديدة عدة مزايا تقنية وتكنولوجية للمستخدمين مع ضمان أصليتها. كما تم الكشف عن إستراتيجية نوكيا بالشراكة مع مايكروسوفت لدعم النظام الإيكولوجي نوكيا مايكروسوفت، الذي اعتمد في فيفري الماضي لتوفير منتجات تراعي خصوصيات كل منطقة وتجهز بأنظمة ذكية، فضلا عن التشجيع على تدعيم تطبيقات محلية تخص كل منطقة منها المنطقة العربية.
