عثر، مساء أول أمس، على سيدة توفيت شنقا داخل بيتها بشارع عريض الصديق بحي أيوف بمدينة جيجل، في ظروف تبقى غامضة. ذكرت مصادر من محيط الحادث بأن الضحية ''ق.م'' البالغة من العمر 54 سنة، أم لستة أبناء، والتي تشتغل طبيبة مراقبة بمصلحة المراقبة الطبية التابعة لوكالة التأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، عثر عليها داخل البيت جثة هامدة، بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة شنقا عن طريق خيط كهربائي كان ملفوفا حول عنقها. وقد تم نقل الجثة من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد الصديق بن يحيى قصد إخضاعها للتشريح. بالموازاة مع ذلك، فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث الذي اهتز له سكان المدينة.