أقرت المديرية العامة للأمن الوطني تحويلات في سلك الأمن، مست ضابطين ساميين في مصلحة حماية كبار المسؤولين والحرس الشخصي، حيث تم تحويلهما إلى ولايات داخلية بعد قضائهما مدة طويلة في المصلحة. وتمت التغييرات في إطار تشبيب المصلحة وعملا بتعليمات المدير العام عبد الغني هامل، القاضية بإعادة ترتيب بيت الأمن الوطني. وبالمقابل سيتم تنصيب آخرين من ذوي الكفاءات في المنصبين. ومن جهة أخرى تقرر تعيين مسؤول الشرطة القضائية للعاصمة كرئيس بالنيابة لأمن العاصمة، وهو المنصب الذي كان شاغرا بعد إصابة مسؤول أمن العاصمة بكسر ألزمه الفراش تسعين يوما. وجاء تحويل منصب مسؤول الشرطة القضائية كرئيس بالنيابة بعد أن شغل نفس المنصب كمسؤول الشرطة العامة لأمن العاصمة، لأسباب تتعلق، حسب مصادر ''الخبر''، بالاختلالات التي سجلتها مصالح الشرطة أثناء التعامل مع مسيرة الطلبة الأخيرة.