قرر أعوان الدفاع الذاتي المجندين من قبل الدولة في إطار محاربة الإرهاب ورجال المقاومة ''الباتريوت''، تنظيم اعتصام أمام قصر الحكومة في العاشر من ماي الجاري، للمطالبة برد الاعتبار وتسوية وضعيتهم الاجتماعية. وقد أبدت إلى غاية أمس 13 ولاية على الأقل استجابتها للدعوة التي وجهها بعض ممثلي من سموا أنفسهم ''بالمقاومة الشعبية لمكافحة الإرهاب''، لتنظيم اعتصام أمام قصر الحكومة، للتعبير عن امتعاضهم لتجاهل السلطات العمومية لمطالبهم. وفي السياق ذاته، قال المنسق الوطني لعناصر الدفاع الذاتي مروش ساعد ل ''الخبر'' ''أن هذا الاعتصام سوف لن يكون مثل الاعتصامين السابقين اللذين تم تنظيمهما في 23 مارس و10 أفريل المنصرمين بساحة الشهداء بالعاصمة، بعد أن تجاوزنا الخلافات التي كانت مطروحة حول الجهة والأشخاص الذين سيمثّلون هذه الشريحة البالغ عددها قرابة 173 ألف شخص من بينهم 200 امرأة''. وعن الغرض من هذا الاعتصام، يضيف ممثل المقاومين والدفاع الذاتي، ''هو التنديد بالتهميش الذي تعرضوا إليه من قبل السلطات التي تعمدت تجاهل مطالبهم. مؤكدا ''أن المهلة التي منحناها للسلطات المعنية للرد على لائحة مطالبنا انتهت ولم نتلق أي رد منها، رغم أننا راسلنا كل الجهات بما فيها رئيس الجمهورية والوزير الأول''.