أثبتت ''الفاف'' فشلها في الإرتقاء بكرة القدم الجزائرية إلى عالم الاحتراف، على الأقل هذا الموسم. ويذكر الجمهور الرياضي المهزلة التي حدثت في نهائي كأس الجزائر يوم أول ماي بملعب 5 جويلية الأولمبي أمام رئيس الجمهورية بعد تراشق أنصار اتحاد الحرّاش وشبيبة القبائل بالكراسي وبالألعاب النارية. وتتحمّل الاتحادية كامل المسؤولية في فشل العرس من الجانب التنظيمي كونها مسؤولة عنه، حيث خالفت الإجراءات المتفق عليها، وسمحت بجلوس أنصار الفريقين جنبا إلى جنب في المدرجات العلوية، ما تسبّب في أحداث عنف.