يلتقي اليوم فريقا شباب بلوزداد وشبيبة القبائل في مباراة تقليدية لا تقبل القسمة على اثنين، لأن حظوظ الفائز تزداد لإنهاء الموسم في مركز الوصافة المؤهّل لكأس رابطة أبطال إفريقيا، وخاصة فريق ''العقيبة'' الذي سيخطف المرتبة الثانية من اتحاد الحراش في حال الفوز. يراهن الطاقمان الإداري والفني لشباب بلوزداد، وكذا الأنصار على ديناميكية النتائج الإيجابية المسجلة، لتجاوز عقبة المتوّج بكأس الجزائر، حيث يبقى الفريق بدون خسارة خلال 10 مباريات كاملة، مثلما أوضحه المدرب المساعد كريم بوحيلة ''كل الظروف تفرض علينا الفوز في هذه المباراة، خاصة وأن المرتبة التي وصلنا إليها تحتّم علينا تسجيل فوز إضافي يسمح لنا باعتلاء الصف الثاني''، مضيفا ''إن الجو العام داخل الفريق يبعث على التفاؤل بإمكانية انتزاع النقاط الثلاث، رغم التعب الذي نال من عناصرنا، وهو تبرير لا يمكن أخذه بعين الإعتبار ما دام المنافس مرهقا أكثر منا''. وما يزيد من حظوظ الشباب لتحقيق الفوز والثأر لإقصاء فريقه من قبل ''الكناري '' من كأس الجزائر، هو مشاركة كل العناصر الأساسية في هذه المباراة التي ستعرف عودة صانع ألعاب الفريق عواد إلى المنافسة الرسمية بعد تماثله للشفاء نهائيا من الإصابة التي أبعدته لعدة شهور، حيث سيكون ضمن قائمة ال 18، وقد يتم إقحامه في حال الضرورة خلال المرحلة الثانية. ومن جهته، يسعى ''الكناري'' إلى العودة بنتيجة حسنة من ملعب 20 أوت لوضع حد لنتائجه السلبية الأخيرة من أجل إنعاش حظوظه للعب ورقة مركز الوصافة، حيث اكتفى أشبال المدرب بلحوت بإجراء حصة تدريبية واحدة بسبب ضيق الوقت للإسترجاع، علما أن عناصر ''الكناري'' ركنوا للراحة ليوم واحد فقط بعد مباراة اتحاد عنابة التي خسرها فريق شبيبة القبائل. وسيخوض الفريق مواجهة اليوم بتعداده الكامل باستثناء المدافع سفيان خليلي المعاقب. وقال المدرب رشيد بلحوت إن المباراة ستكون صعبة للغاية على أشباله الذين يعانون كثيرا من الإرهاق بسبب كثرة المباريات في الفترة الحالية، ما أثّر على معنويات اللاعبين الذين يجدون، حسب المدرب بلحوت، مشاكل في استرجاع لياقتهم البدنية.