امتدت عدوى التمرد إلى سجون القنيطرة وطنجة وتيفلت وفاس، اعتلى خلالها المعتقلون أسوار السجون مهددين بالانتحار في حال ما أسفر التدخل على زملائهم بسلا عن أي حالة وفاة. وبفاس بدا مسؤولو الأجهزة الأمنية مرتبكين في حسم قرار بشأن التدخل لإنهاء حالة التمرد التي استمرت لأزيد من ست ساعات، مساء الثلاثاء، تخوفا مما أسماه مسؤول أمني برد السجناء الغاضبين، والذي قال بأنهم استحوذوا على قنينات لمواد حارقة وحجارة وعصي. وانتهى اعتصام سجناء سجن بوركايز بفتح السلطات لحوار مع المحتجين الذين قرروا فك اعتصامهم بسطح السجن، متوعدين ب''نصب مشانق لتنفيذ انتحار جماعي في حال تجاهل مطالبهم''. وكانت قد أسفرت مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن ومعتقلين متمردين بسجن سلا، ليلة الإثنين، عن إصابة العشرات بين الطرفين، إصابات بعضهم خطيرة.