حذر رئيس حركة حمس، أبو جرة سلطاني، من وصفهم ب''أعداء الإصلاح'' من تكرار مشهد إصلاحات سنة 96 حتى لا نبقى كما قال ''ندور في دائرة مغلقة''. وشدد سلطاني في تجمعه، أمس بباتنة ''لابد من إعطاء الأولوية لتعديل الدستور قبل الشروع في الإصلاحات''. من جانب آخر حذر سلطاني صناع القرار من مغبة التلاعب بصناديق الاقتراع التي وصفها بأم الخبائث وأم المشكلات السياسية بالجزائر، مشيرا إلى أنه ''حان الوقت لأن نغيّر قبل أن نغيّر من طرف الآخرين''. ووصف سلطاني ظاهرة التغيير للدساتير بالحالة المرضية التي ''يجب معالجتها ضمن أطر بيان أول نوفمبر''. كما انتقد سلطاني خطاب الرئيس الأمريكي الذي وصفه بخليفة البشرية فوق الأرض، فهو يعز من يشاء ويذل من يشاء، قائلا بأن هذه العقلية التي فشلت في أفغانستان والعراق ستفشل في المغرب العربي.