يواجه فريق مولودية سعيدة، عصر هذا اليوم، فريق وفاق سطيف، في مواجهة متأخرة من الجولة الواحدة والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى، بملعب 13 أفريل بسعيدة، والتي يعوّل عليها رفاق مادوني لتحقيق نتيجة إيجابية، بعد تعثرهم أمام شبيبة بجاية في الجولة الفارطة. وقد ركز المدرب روابح خلال اليومين الماضيين على الجانب النفسي للاعبين للرفع من معنوياتهم، وطلب منهم نسيان التعثر الأخير والتركيز على مواجهة الوفاق. كما بدا المدرب متخوفا من عامل التحكيم الذي حرم المولودية من نقطتين، مؤكدا أنه يتمنى أن يكون الحكام في المستوى خلال مواجهة اليوم ''وأن لا يتكرّر سيناريو اللقاء الفارط''. وستعرف هذه المواجهة غياب الغيني ابراهيم خليل غير المعني بالمباراة، كما سيغيب المدافعان مقني وميباراكو المصابان، ووسط الميدان عاتق، والمهاجم حديوش. كما ستعرف المواجهة عودة المدافع الحجاري للتشكيلة، وسيعتمد روابح على ثلاثي الهجوم مادوني، شرايطية وعكوش. من جهته، يحاول مدرب وفاق سطيف توظيف كل أوراقه الرابحة من أجل العودة بالنقاط الثلاث للمباراة التي ستجمعه بالمضيف مولودية سعيدة، وهي المباراة التي قال عنها حاج منصور ''هي مباراة مهمة للفريقين، لأن الفوز بمباراتين متتاليتين يعني الارتقاء في سلم الترتيب ومزاحمة فرق المقدمة. وبإمكان فريقي العودة بالنقاط الثلاث للمباراة، إن وجد اللاعبون في وضعية نفسية وذهنية جيدة، كما أن التعادل المحصل أمام مولودية العاصمة، سيكون له الأثر الإيجابي''. ولم يتمكن حاج منصور من الإشراف على الحصة التدريبية الأخيرة لفريقه بسعيدة، بعد أن تعذّر عليه الالتحاق بالفريق في الوقت المناسب، حيث اضطر للبقاء بالعاصمة من أجل انتظار قدوم ابنته من ألمانيا. وعن غياب سبعة لاعبين من تشكيلة الوفاق، ويتعلق الأمر بكل من ثنائي المنتخب الوطني الأول حاج عيسى ولموشية، يضاف إليهما ثنائي المنتخب الأولمبي بن مالك ولخضاري، إلى جانب بلقايد المصاب، ورحو المعاقب، وأخيرا غزالي الغائب عن الفريق منذ مباراة العميد، اعتبر حاج منصور بأن الوفاق يملك مجموعة من البدائل التي بإمكانها تعويض هذه الغيابات.