تمكنت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس بعد سبعة أشهر من البحث والتحري، من توقيف شخص سبق له وأن احتال بمعية شريك له يوجد منذ فترة وراء القضبان، على عشرة أشخاص من مختلف ولايات الغرب الجزائري، وهو الذي استعمل أختام دولة مقلدة ومحررات إدارية مزورة للإيقاع بضحاياه بعد إيهامهم بسهولة قضاء حاجياتهم. وكانت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس، قد تلقت منذ شهر نوفمبر من السنة المنصرمة العديد من الشكاوى من طرف أشخاص، وهم الذين تأكد سقوطهم ضحايا نصب واحتيال بدءا بسيدتين استلمتا وصلين لأمر بالدفع مزورين، مدون عليهما ختم وإمضاء مصلحة ديوان الترقية والتسيير العقاري لسيدي بلعباس، يتضمنان حق الاستفادة من سكنات اجتماعية إيجارية. وقد سمحت التحقيقات التي أجرتها مصالح الأمن باكتشاف العديد من الضحايا المنحدرين من الشلفووهران وعدد من بلديات سيدي بلعباس، وهم الذين أُوهموا بتوفير مناصب شغل بوحدة أرزيو التابعة لشركة ''سوناطراك'' وعلى مستوى إدارات أخرى. وقد تمكنت مصالح أمن سيدي بلعباس بالتنسيق مع نظيرتها بوهران، من تحديد هوية المتهم الرئيسي في القضية المدعو ''ه.ر'' 56 سنة، المقيم ببلدية حاسي بونيف في وهران، وهو شخص معتاد على الإجرام تأكد فيما بعد وجود شريك له، وهو المدعو ''ت.ش'' 48 سنة، المقيم بعين تموشنت المتواجد بين أسوار مؤسسة إعادة التربية بوهران منذ شهر جانفي المنصرم.