منتدى تحالف الحضارات بالبرتغال: السيد عطاف يعقد لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه    عرقاب يتباحث مع وفد من الشركة المصرية "المقاولون العرب" سبل تعزيز التعاون الثنائي    المؤتمر العالمي للاستثمار بالرياض: الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تبرز الفرص المتاحة بالجزائر    رئيس الجمهورية يجدد دعم الجزائر الثابت للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع    البرتغال يستضيف الندوة ال 48 ل "أوكوكو" للمرافعة على حقوق الشعب الصحراوي    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44282 شهيدا و104880 إصابة    بطولة إفريقيا للأمم لكرة اليد: الجزائر تفوز أمام الرأس الأخضر (20-16)    الفنون التشكيلية: افتتاح الطبعة الثامنة للمهرجان الدولي للفن المعاصر بالجزائر العاصمة    الصالون الوطني للفنون التشكيلية بمعسكر: لوحات زيتية تروي تاريخ ثورة التحرير المجيدة    أدرار: زهاء أربعين مشاركا في الصالون الوطني للفن التشكيلي    هذه الشعب المعنية بمسابقة التوظيف..    خارطة طريق شاملة لإعادة هيكلة النسيج الاقتصادي    سوناطراك تشارك في صالون دولي في كوت ديفوار    مزيان يعزي عائلة الصحفي محمد إسماعيل    الرئيس تبون يوقع قانون المالية 2025    ورشة تكوينية لفائدة قضاة وضباط الشرطة القضائية    الجزائر تنجح في طرد مُجرمة صهيونية    معهد الأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك يتسلم جائزة عالمية    أكثر من 1400 عائلة تُمسح من غزّة    بعد وقف إطلاق النار..بري: لبنان أحبط مفاعيل العدوان الإسرائيلي    اجتماع للأكاديميات الإفريقية للعلوم بالجزائر    عطال يتعرض لانتكاسة جديدة في قمة السد والهلال    نال جائزة أفضل لاعب في المباراة..أنيس حاج موسى يثير إعجاب الجزائريين ويصدم غوارديولا    جانت.. أكثر من 1900 مشارك في التصفيات المؤهلة للبطولة الولائية للرياضات الجماعية    حجز أزيد من 56 ألف قرص من المؤثرات العقلية    قسنطينة.. أزيد من 120 عملية لإعادة تهيئة وتغيير شبكات توزيع الغاز    التسجيلات لامتحاني شهادتي البيام والبكالوريا دورة 2025    شنقريحة يزور معرضاً ولواءً مدرعاً بالكويت    تبّون: الأرض لمن يخدمها    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني    كأس إفريقيا 2024: المنتخب الوطني النسوي يواصل تحضيراته بحضور كل اللاعبات    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات    مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل    ترقب تساقط بعض الأمطار وعودة الاستقرار يوم الجمعة    دعوات للتصدي للتطبيع التربوي بالمغرب    وزارة الصناعة : السيد غريب يشرف على تنصيب الأمين العام ورئيس الديوان    الدعم مكّن من إنهاء ندرة الحليب المبستر    اكتشاف عيادة سرية للإجهاض    تطبيق مبتكر يحقق الأمن السيبراني    محرز يحقق رقما مميزا في دوري أبطال آسيا    مازة لن يغادر هيرتا برلين قبل نهاية الموسم    مدرب مانشستر يونايتد يصر على ضم آيت نوري    معرض لورشات الشباب الفنية    البحث في علاقة المسرح بالمقاومة    تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    جائزة الشيخ عبد الكريم دالي : حفل تكريمي للفنان الراحل نور الدين سعودي    نقاش حول السياحة الليلية الحضرية بتيزي وزو    طالب جامعي متورط في سرقة    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    كابوس مرعب في موسم الشتاء    الفترة المكية.. دروس وعبر    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الهوية العربية للجزائريّين في كاليدونيا الجديدة غير معترف بها
حميد مقدّم يعترف بمحاولات فرنسا دفعهم نحو نسيان أصولهم
نشر في الخبر يوم 31 - 05 - 2011

قال الأستاذ حميد مقدّم، أول أمس، إن عدد الجزائريين في كاليدونيا الجديدة بلغ حاليا سبعمائة حفيد. موضحا أن بعضا من المنفيّين الجزائريين الأوائل عادوا إلى الجزائر، مع مطلع القرن العشرين، بينما مات غالبيتهم في منفاهم دون تحقيق حلم العودة.
كشف حميد مقدّم، أستاذ الفلسفة بمعهد تكوين الأساتذة في نوميا بكاليدونيا الجديدة، وهو من أصول جزائرية، أن السلطات الاستعمارية الفرنسية، قامت بنقل ألف وثمانمائة واثنين وعشرين جزائريا كيدٍ عاملة إلى كاليدونيا، أضيفوا إلى عدد المنفيّين الذين هاجروا بعد ثورة المقراني، وبلغ عددهم مائة واثنان وثمانون .
وأضاف مقدّم في محاضرة ألقاها أول أمس بالمركز الثقافي الفرنسي بالجزائر العاصمة، حول ''مصير المنفيّين الجزائريّين إلى كاليدونيا''، أن أحفاد هؤلاء المنفيّين يسعون لتغيير الصورة السيئة التي تكوّنت عنهم على مر الزمن، كأفراد خرجوا عن قانون السلطة الاستعمارية.
ويسعى أحفاد المنفيّين الجزائريّين في كاليدونيا، حسب المُحاضر، لافتكاك مكانة اجتماعية تمكّنهم من أن يصبحوا فاعلين في المجتمع، بعيدا عن النظرة السلبية التي رافقتهم. مضيفا: ''يريد الكاليدونيون من أصول جزائرية أن تكون لهم مكانة، واعتراف سياسي فعّال في الجمعيات السياسية، والتواصل مع باقي الأعراق التي خضعت بدورها لواقع استعماري، والتخلص من النمطية''.
وكشف مقدّم بالمناسبة أن الهوية العربية للجزائريّين في كاليدونيا الجديدة غير معترف بها، وهم من الأقليات، ويعتبرون فرنسيين، تزوّجوا من أجنبيات وسط واقع اجتماعي خاص بهم، امتاز بغياب المرأة التي تعتبر بمثابة حامية التقاليد واللغة التي تخصّهم.
وأوضح مقدّم أن السلطات الاستعمارية أجبرت الجزائريّين المنفيّين، على تسمية أبنائهم بأسماء مسيحية، ثم منحتهم الجنسية الفرنسية سنة .1946
ورغم هذه المحاولات، قال مقدّم إن المنفيّين الجزائريّين احتفظوا بمقوّمات شخصيتهم، ضمن واقع صراع بين هويات مختلفة بولينيزية، صينية فرنسية وفيتنامية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.