ينتظر فريقَي شباب باتنة ونصر حسين داي، اللذين يراهنان على الصعود للرابطة المحترفة الأولى تنقّلان في غاية الصعوبة، عندما يواجهان مضيفيهما رائد القبة ومولودية باتنة على التوالي، بمناسبة الجولة 28 للربطة الاحترافية الثانية، التي تجرى اليوم. ونفس التنافس من المنتظر أن تعرفه المؤخرة، حيث يشتد الصراع بين الأندية المهددة بالسقوط، وقد تكون هذه الجولة حاسمة لتحديد مصيرها. وينتظر شباب باتنة، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 49 نقطة، تنقّل محفوف بالمخاطر إلى العاصمة حين يواجه رائد القبة. ويسعى الباتنيون من خلاله إلى العودة على الأقل بنقطة التعادل لتدعيم مركز الوصافة. من جهته، فإن نصر حسين داي سيشد الرحال إلى عاصمة الأوراس للالتقاء مع المولودية المحلية في مقابلة ستعمل فيها النصرية على العودة بكامل الزاد برغم صعوبة المهمة أمام المولودية، حتى وإن كانت هذه الأخيرة غير معنية لا بالصعود ولا بالسقوط. وفي حالة فوز شباب باتنة ونصر حسين داي خارج الديار، فهذا يعني عودة الفريقين العريقين إلى الرابطة المحترفة الأولى جولتان قبل نهاية المنافسة. أما شباب قسنطينة الذي ضمن صعوده في الجولة الماضية، عقب فوزه بسكيكدة، فإنه يستقبل نادي بارادو الذي لم يضمن بقاءه بعد. وفي مؤخرة الترتيب، يواجه فريق شبيبة سكيكدة (14) وأمل مروانة (15) على التوالي أولمبي المدية وترجي مستغانم، بهدف تحقيق الفوز على أمل تفادي مرافقة شباب تيموشنت إلى البطولة الوطنية المصنفة هاوية. من جهتها، فإن شبيبة سكيكدة التي تبقى على وقع الهزيمة أمام الرائد، لن تكون مهمتها سهلة أمام أولمبي المدية الذي يلعب على الصعود برغم تواضع فرصه، في حين يعوّل أمل مروانة كثيرا على خبرة لاعبيه لتجاوز عقبة ترجي مستغانم وتأكيد التعادل المحقق أمام مولودية قسنطينة.