سجود التلاوة حكم سجود التلاوة وكيفية أدائه سجود التلاوة سُنّة ويكون بسجدة واحدة بلا تكبيرة إحرام وبلا سلام، وإنما يكبر عند الهوي للسجود وعند الرفع منه استنانًا، فينحط القائم لها سواء كان في صلاة أم غيرها من قيامه ولا يجلس ليأتي بها من جلوس، وينزل لها الراكب إلاّ إذا كان مسافرًا فيسجدها صوب سفره بالإيماء لأنها نافلة. مَن الّذي يسجُد سجود التلاوة؟ يسجد سجود التلاوة القارئ والمستمع، ولا يسجد المستمع إلاّ بثلاثة شروط: 1 أن يجلس السامع ليتعلّم من القارئ مخارج الحروف أو حفظه أو طرقه لا لمجرد ثواب أو مدارسة. 2 وأن يصلح القارئ للإمامة بأن يكون ذكرًا بالغًا مع حصول شروط الصلاة من طهارة حدث وخبث وستر عورة واستقبال القبلة في كل من القارئ والمستمع، فإن كان القارئ هو المحصل لها وحده سجد دون المستمع، وإن كان المحصل لها هو المستمع وحده لم يسجد. 3 وأن لا يجلس القارئ ليسمع الناس حسن صوته، فإن جلس لذلك فلا يسجد المستمع له.