خطف اللاّعب أمير سعيود الأضواء، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين الجزائري والزامبي بملعب 20 أوت 1955 بالعناصر. وأدّى سعيود مباراة في القمّة وألهب مدرّجات الملعب في أول ظهور له بألوان المنتخب الوطني، حيث اكتشف الجمهور الجزائري فنياته ولمساته السحرية في مداعبة الكرة وتمريراته الدقيقة التي أثمرت هدفين. سعيود الذي حمل الرقم 7، ساهم بشكل كبير في تحقيق المنتخب الأولمبي انتصارا مهما في مباراة الذهاب من الدور الثالث لتصفيات أولمبياد لندن 2012، بفضل رؤيته الجيدة للّعب وفتحه مساحات وسط دفاع منتخب زامبيا، وهو الأداء الذي جعله يكسب قلوب أنصار الأهلي في مصر، وسمح له أيضا بأن يكون أحد نجوم المنتخب الأولمبي الحالي.