أحصت مصلحة الملاحظة والتربية في الوسط المفتوح التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي بتيزي وزو، 16 حالة اعتداء جنسي على الأطفال بمناطق متفرقة في الولاية، وذلك منذ سنة 2010 إلى يومنا هذا. وأشارت السيدة وردة مازاري، رئيسة المصلحة المذكورة ل''الخبر''، إلى أن غالبية حالات العنف الجنسي ضد القُصّر لا يتم الإبلاغ عنها لأسباب أخلاقية وأدبية، حيث لا تزال الظاهرة تشكل أحد الطابوهات وسط المجتمع الجزائري لاسيما الريفي، إذ تفضل عائلات الأطفال الضحايا التكتم على هذه التصرفات عوض التبليغ عنها. وقالت المتحدثة إن الحالات التي تفصل فيها العدالة يتم التكفل بها على مستوى مصلحتها، بهدف إعادة إدماج الطفل ضحية الاعتداء في المجتمع، وإزالة مخلّفات الصدمة النفسية التي عادة ما يصاب بها الطفل المتعرّض لممارسة الأفعال المخلة بالحياء.